يواجه طلاب جامعة سوهاج، يوميًا، صعوبة في الانتقال ما بين مقر الجامعة الكائن في مدينة الكوامل بالجبل الغربي وعاصمة المحافظة، وذلك بدء من الساعة الثلاثة عصرً، حيث يتزايد عدد الطلاب في جامعة سوهاج "الكوامل" بالظهير الصحراوي الغربي بعد خروجهم من المحاضرات؛ بسبب قلة وسائل المواصلات التي فاقت الحد. وقام أحد طلاب الجامعة بنشر فيديو عبر صفحة الشخصة "فيس بوك" يشرح فيه معاناة الطلاب خلال انتظارهم لأية وسيلة مواصلات، ومدى الزحام أمام بوابات الجامعة. وفي هذا السياق قال هدرا هنري، طالب بجامعة سوهاج، إنهم يعانون يوميًا بعد خروجهم من الجامعة؛ بسبب عدم وجود أية وسيلة مواصلات تنقلهم إلى منازلهم، مشيرًا إلى أن هناك حالة استياء بين الطلاب فاقت الحد من هذه المشكلة التي لا حل لها حتي الاَن. وأضاف هنري في تصريح ل"الوفد"، أنه حال توافر سيارة تكون حمولتها مخالفة، بالإضافة إلى السرعة الزائدة من قبل سائقي الميكروباص، ما يثير حالة من البلبة بين الطلاب حال توافر وسيلة مواصلات من عدمه. وتابعت علياء صلاح، "احنا مش بنلاقي مواصلات وأحنا رايحين الجامعة الصبح، ومحاضرة الساعة 9 مبنلحقهاش، والطريق صعب ومتعب وخطر ، كلنا بنكون رايحين وخايفين من الطريق، وأحنا مروحين مبيكونش في مواصلات نهائي، وبنقف على المحطة أكثر من ساعة، وأحيانا بنقف من الساعة 2 للساعة 5 عشان نروح، وبنسيب بعض المحاضرات عشان نخرج بدري قبل باقي الطلبة". واستطرد أحمد عجاج، طالب بالجامعة، "المواصلات اخرها بالظبط الساعة 3 واتوبيسات الجامعة بتبقي موجودة ومبيفكروش يرأفوا بالطلبة ويخرجوها ويوصلونا لأقرب مكان، والناس بتكون مخلصة محاضراتها الساعة 2 ترجع الجامعة تقعد لحد الساعة 4 لحد ما الاتوبيس يجي ياخد الناس زحمة جدا وبالأخص الساعة 2 والعربيات مش بتكفي". وأكمل محمود صلاح، طالب، "العربيات قليلة جد0، والمواصلات مش كويسة خالص و بنفضل واقفين بالساعات لحد ما بنلاقي أي وسيلة مواصلات". وتابعت ندى رضوان: "حاجه ف منتهى البهدلة والعذاب وفوق ده كله الاتوبيسات الى مفروض تكون للطالب بيخلوها لأساتذة الجامعة فقط".