تاريخ آخر تحديث: الاربعاء , 30 نوفمير -0001 02:00 الزيارات: 209 رأت مجلة (فوكس نيوز) الأمريكية أن اليساري "فرانسوا هولاند"، المرشح الأوفر حظا في الانتخابات الفرنسية، ليس لديه أي خبرة في السياسة الخارجية، وسيكون أقل صرامة في استعراض قوته العسكرية أوالدبلوماسية من "نيكولا ساركوزي"، الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته، كما سيصيب علاقة بلاده والولايات المتحدةالأمريكية بانتكاسة. وقالت الصحيفة أن "ساركوزي"، الذي تخلف هولاند في استطلاعات الرأي، هو الرئيس الفرنسي الأكثر صداقة لأمريكا خلال الخمسين عاما الماضية، حيث صعدت فرنسا وجودها العسكري في أفغانستان، وأيدت واشنطن ضد إيران وسوريا، واتخذت فرنسا دورا رئيسيا في الحملة الجوية لحلف الناتو على ليبيا التي ساعدت في طرد العقيد السابق "معمر القذافي". وتوقعت الصحيفة أنه في حال فوز "هولاند"، 57 عاما، بالرئاسة الفرنسية فإن العلاقات الفرنسية الأمريكية ستصاب بانتكاسة، حيث أنه أول شيء سيقوم هولاند بتنفيذه هو إبلاغ "باراك أوباما"، الرئيس الأمريكي، الشهر المقبل، أن فرنسا ستُسرع في انسحاب قواتها من أفغانستان، مخالفا الجدول الزمني لحلف الناتو. وأشارت الصحيفة إلى أنه أياً كان من سيفوز في انتخابات الرئاسة يوم الأحد القادم، فإن قراراته ستزيد العبء على طموحات إيران النووية، والقمع الحكومي في سوريا، ومكافحة الإرهاب والقراصنة في أفريقيا، وما وراءها. وقال "لوران فابيوس"، رئيس الوزراء الفرنسي السابق، لوكالة أسوشييتد برس متضامنا مع هولاند "إن أوباما لم يكن لديه الخبرة الدولية الكافية عندما انتُخب قبل أربع سنوات". وقال مستشار هولاند، إن أولوياته السياسية الخارجية ستساعد على انعاش الاقتصاد في أوروبا، ويقولون إن لهجته ستكون أكثر شمولا مما كانت عليه "ساركوزي".