رئيس الوزراء يهنئ شيخ الأزهر بالعام الهجري الجديد    زعيم حزب العمال المعارض يصوت في الانتخابات التشريعية البريطانية    القاهرة الإخبارية: قصف متواصل للمناطق الشرقية بقطاع غزة    موعد مباراة إنجلترا وسويسرا في ربع نهائي أمم أوروبا يورو 2024 والقنوات الناقلة    محافظ القليوبية يعتمد مواعيد امتحانات الدور الثاني للعام الدراسي لصفوف النقل    «منهج تنفيذي».. محافظ المنيا الجديد: العمل وفق استراتيجية التواجد الميداني    استقرار أسعار الخضراوات والفاكهة بمنافذ وزارة التموين    بدء أول اجتماع للحكومة الجديدة لبحث حل مشكلة الكهرباء    رئيس الوزراء يتابع جهود توافر السلع وضبط الأسواق    وزير الإسكان يصدر قراراً بحركة تنقلات بأجهزة المدن الجديدة    وزير التموين ل"اليوم السابع": نستهدف جودة سلع الدعم المقدمة للمواطن    بسبب الانبعاثات..جنرال موتورز تواجه غرامة قدرها 145.8 مليون    صندوق النقد: 33% من الوظائف مُعرضة للخطر بسبب الذكاء الاصطناعي    محافظ قنا الجديد: الرئيس شدد على التفكير خارج الصندوق والابتكار    سويلم يتابع ترتيبات عقد «أسبوع القاهرة السابع للمياه»    طلاب الثانوية العامة يمتحنون الكيمياء والجغرافيا.. السبت    البيت الأبيض: هدف باريس وواشنطن حل الصراع عبر الخط الفاصل بين لبنان وإسرائيل دبلوماسيًا    تقرير: أوروبا تدعم زيادة شحنات الأسلحة لأوكرانيا وترفض إرسال جنود للقتال    قادة «شنغهاي للتعاون» يدعون لوقف إطلاق النار في غزة وتأمين وصول المساعدات الإنسانية    العكلوك: الاحتلال يستهدف التوسع الاستيطاني وتقويض صلاحيات الحكومة الفلسطينية    ليبرمان يدعو بلاده لاستخدام "السلاح غير التقليدي" ضد إيران    حزب الله يشن هجوما بمجموعة من المسيرات على 7 مواقع عسكرية إسرائيلية    المفتي يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بالعام الهجري الجديد    إيكو: صلاح لم ينزعج من قرار منع مشاركته في الأولمبياد.. وهذه وجهة نظره    "رغم سنه الكبير".. مخطط أحمال بيراميدز يكشف ما يفعله عبدالله السعيد في التدريب    قرعة التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2025.. تعرف على موعدها    «دا اللي مخليه مختلف».. مخطط أحمال بيراميدز يكشف سر تألق عبدالله السعيد    حالة طقس الساعات المقبلة.. الأرصاد تُحذر: حرارة شديدة بهذه المناطق    محافظ أسيوط: مكتبي مفتوح للجميع، وإنهاء الخصومات الثأرية ومحاسبة الفاسدين أهم أولوياتي    ضبط 6 أطنان دقيق في حملات تموينية خلال 24 ساعة    نتيجة الدبلومات الفنية 2024 في القاهرة والجيزة.. مصدر يكشف آخر التطورات    متروكة ومتهالكة في الشوارع.. رفع 40 سيارة ودراجة نارية بالقاهرة والجيزة    إصابة 6 أشخاص فى حادث سير على الطريق الصحراوى بالبحيرة    ملفات محافظ أسيوط الجديد.. أبرزها إنهاء الخصومات الثأرية وإحكام الرقابة على الأسواق    تعرف على ثاني ضيوف برنامج بيت السعد على على "MBC مصر"    توفيق عبد الحميد ل اليوم السابع: صحتى بخير وأخبار مرضى شائعات    مهرجان المسرح المصري يكرم المؤلف والمنتج المسرحي الكبير أحمد الإبياري خلال افتتاح دورته ال 17    فيلم ولاد رزق 3 يتخطى 205 ملايين جنيه خلال 22 يوم عرض    عمال مصر جنود مجهولين في مهرجان العلمين: فخورون بمدينة المستقبل    استقبال العام الهجري الجديد 1446 بالدعاء والأمل    وزير الصحة يجتمع بنوابه لوضع أسس وخطط العمل خلال الفترة المقبلة    وزير الصحة يجتمع بنوابه الثلاثة.. ماذا قال لهم؟    رئيس هيئة الاعتماد: قياس دوري لمؤشرات الجودة بالمنشآت الصحية المعتمدة    أستاذ جراحة تجميل للقناة الأولى: التعرض لأشعة الشمس 10 دقائق يوميا يقوم عظام الأطفال    بعد تشكيل الحكومة الجديدة.. رئيس الوزراء يعقد اجتماعا لحل مشكلة الكهرباء    «دون وفيات».. انهيار منزل من 5 طوابق بالمنوفية    ب"رؤية مصر 2030".. طلاب فنون جميلة بالأقصر يبدعون في مشروعات التخرج (صور)    ناقد رياضي: متفائل بالتشكيل الوزاري وأدعم استمرارية أشرف صبحي في وزارة الرياضة    موعد إجازة رأس السنة الهجرية واستطلاع هلال شهر المحرم    أول ظهور لحمادة هلال بعد أزمته الصحية    ميمي جمال: أنا متصالحة مع شكلي وأرفض عمليات التجميل    حظك اليوم برج الجوزاء الخميس 4-7-2024 مهنيا وعاطفيا    قصواء الخلالي: الحكومة الجديدة تضم خبرات دولية ونريد وزراء أصحاب فكر    دعاء استفتاح الصلاة.. «الإفتاء» توضح الحكم والصيغة    أول رد سمي من موردن سبوت بشأن انتقال «نجويم» ل الزمالك    ميدو: المنتخب الأولمبي «بيشحت» لاعبيه من الأندية    لميس حمدي مديرا لمستشفى طلخا المركزي    أمين الفتوى: لا ترموا كل ما يحدث لكم على السحر والحسد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أسرارنا المالية على مائدة الأمريكان
نشر في الوفد يوم 02 - 05 - 2012

الموضوع لا يحتمل مقدمات.. خطورته تتطلب منا كشفه دون مساحيق أو تلوين.. أن نضع الكلمات بلا ديباجة.
بدأت الحكاية عندما قال لي المهندس عمرو موسي مدير إدارة المراجعة الداخلية لتكنولوجيا المعلومات ونظم الدفع بالبنك المركزي "منظومة الدفع في البنك المركزي تم تعمد تفتيتها لتسهيل نهب ثروات مصر" لم أفهم ما يقصده الرجل في البداية.
فقلت له: اشرح لي أكثر من فضلك.
فقال: منظومة الدفع تعمل في جزر منعزلة بما يؤدي الي عدم القدرة علي تتبع السيولة وحركة النقد والتحويلات والسياسية النقدية وطباعة النقد.. وهذا يمثل خرقا للأمن القومي!!.
وجدت ما يقوله المهندس عمرو موسي يتفق مع المستندات التي قمت بجمعها علي مدي عامين.
وكشفت عن تهلل منظومة الدفع في البنك المركزي، وسهولة اختراقها من خارج البنك، وغياب أمن المعلومات واختراق الأمن القومي المصري، فتم تركيب شبكة سويفت علي آر تي جي اس RTGS مما جعل جميع تحويلات المصريين والحكومة خاصة وزارة الدفاع والأجهزة السيادية الداخلية متواجدة في البحرين وبلجيكا ومراكز منتشرة في دول أخري من العالمّ.
الموضوع خطييييييييير تعالوا نقرأ التفاصيل ..........

من ضمن هذه المستندات تقرير كتبه المهندس عمرو موسي نفسه، وتم استبعاده من البنك المركزي بعد كشف الفساد في قطاع تكنولوجيا المعلومات ونظم الدفع، ووجهه إلي مصطفي النجار وكيل المحافظ المساعد بقطاع المراجعة الداخلية تحت عنوان "متابعة عملية المراجعة الداخلية والمخاطر علي أنظمة الدفع".
التسوية اللحظية RTGS
كشف التقرير عن استخدام شبكة سويفت SWIFT كنظام لربط البنوك المختلفة بنظام RTGS في البنك المركزي المصري، وهو ما يؤدي إلي وجود نسخة من كافة رسائل التحويلات التي تتم علي النظام في مراكز سويفت في البحرين وبلجيكا، وتمتلك شركة سويفت مفتاح فك التشفير لهذه التحويلات، في حين أنه كان يمكن استخدام شبكة في بي أن VPN بين البنوك والبنك المركزي، والذي يغني عن عدم استخدام شبكة سويفت في التحويلات الخارجية.
وألمح التقرير إلي أن ما يحدث قضية أمن قومي، حيث تستخدم البنوك التي بها تعاملات وزارة الدفاع والأجهزة السيادية هذا النظام، بالإضافة إلي ما تتحمله الخزانة العامة بشكل دوري من فاتورة يتم دفعها لشركة سويفت. ويتعجب التقرير من عملية الربط بشبكة السويفت ولم يتم استخدام شبكة VPN مباشرة بين البنوك والبنك المركزي. موضحا أن نظام RTGS من المفترض أنه لا يقوم بأي تسوية تقل قيمتها عن 5 ملايين جنيه، إلا أن محرر التقرير قام بعملية تسوية قيمتها عشرة جنيهات عن طريق نظام CAS وهو النظام المالي المركزي الخاص بالبنك المركزي. مؤكدا عدم وجود أي إجراءات لحفظ وأرشفة سجلات النظام.
احتياطى النقد

كشف التقرير عن وجود شبهات في إدارة الاحتياطي النقدي الأجنبي وربطه ببنك أوف نيويورك فقط، ففي ضوء تحليل المستندات التي حصل عليها قطاع المراجعة الداخلية بالبنك المركزي لنظام SUNGARD الخاص بإدارة احتياطي النقد الأجنبي ومستندات مالية من القطاع المالي عن حركة سداد فواتير شركة SUNGARD توصل قطاع المراجعة إلي وجود نظام مباشر Interface ببنك أوف نيويورك مع وجود تسمية لبنك أوف نيويورك ك"أمين دولي" Global Custodian، واستفسر قطاع المراجعة عن أسباب الربط، ولماذا تم حصره علي بنك أوف نيويورك، فلم يرد قطاع تكنولوجيا المعلومات ونظم الدفع عن أسباب هذا الربط وحصره علي أوف نيويورك، وما هي الاحتياطيات الأمنية المتخذة، وهل هناك إمكانية لدخول بنك أوف نيويورك علي النظام، وما هي حجم الصلاحيات إن وجدت هذه الامكانية؟.
ويتم تنفيذ المشروع بالكامل طبقا للعقد خلال مدة 160 يوما والعقد تم توقيعه في 31 ديسمبر 2005، ولكن القطاع المالي تسلم المرحلة الأول في 11 ابريل 2007، أي بتأخير سنة وتم استلام المرحلة الثانية في 30 يونيو 2010 أي بتأخير أربع سنوات، دون أن يتم تحديد المسئول عن التأخير؟ أو الإفصاح عن هل تم توقيع غرامات تأخير؟، رغم عملية التأخير فقد جاءت نسب السداد مخالفة للعقد.
المال السايب
والغريب أنه تم احتساب مصاريف صيانة سنوية مباشرة من اليوم التالي لتوقيع العقد الذي تم في أول يناير 2006، وحتي 30 يونيو 2010 بقيمة إجمالية 215 ألف دولار بنحو 1.3 مليون جنيه مصري، وهو ما يوازي قيمة المشروع، ولم تستطع المراجعة الداخلية التعرف علي ما هي أعمال الصيانة التي يتطلبها أي نظام بهذه القيمة بعد توقيع العقد مباشرة، ولم يتم الانتهاء منه، وبالتالي لم يتم استلامه، بل تم إضافة مصاريف استشارية بقيمة اجمالية 96 ألف دولار لم يتم تحديد نوعيتها، ومصروفات تحت مسمي" خارج نطاق العمل" بقيمة 17.5 ألف دولار، والشئ الملفت للنظر في هذه الفواتير هو اللجؤ المستمر إلي شركة SUNGARD للقيام بمهام تطوير تعتبر بسيطة، ولا تحتاج لخبرات خارقة علي الرغم من أن هذا يتم بأسعار باهظة ومبالغ فيها، علي الرغم من القيام بعمليات تدريب للعاملين علي هذا النظام، وهو ما دفع التقرير يفسر ذلك بأن التدريب المفترض أنه تم ولم يكن كافياً، ولم يغط الاحتياجات أو الشركة تمنع أي عملية تطوير إلا عن طريقها، وهو ما يضع علامات استفهام عن حجم وقدرة وصلاحيات الشركة للدخول علي النظام، وبالتالي الاطلاع علي الملفات السرية والحصول علي نسخ منها، وكيف يتم تأمين ذلك خلال عمل الشركة أو أن البنك المركزي المصري لا يملك الخبرات الداخلية رغم ما نسمعه عن القدرات الهائلة للقطاع. وطبقا للعقد هناك أربع وحدات رئيسية للنظام، ولم يستطع قطاع المراجعة التأكد من إتمام التركيب والتشغيل للوحدات المتعاقد عليها، ومن هم الذين يقومون بإدارة الوحدات المختلفة وصلاحياتهم واجراءات العمل المتبعة بسبب عدم الحصول علي رد من قطاع تكنولوجيا المعلومات ونظم الدفع.
ويتكون بنيان النظام System Topology من ثمانية اجزاء، طبقا للعقد ولم يستطع أيضا قطاع المراجعةالتأكيد من أن ما تم التعاقد عليه هو ما تم تنفيذه بسبب عدم رد قطاع تكنولوجيا المعلومات ونظم الدفع، وأوضح تقرير المراجعة أن هناك عدم تطابق بين ما جاء في العقد والمستندات التي حصلنا عليها خلال إجراء المراجعة الداخلية علي البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، خصوصا من حيث عدد ونوعية تراخيص قواعد البيانات ونوعية الخودام Servers . بسبب عدم حصول قطاع المراجعة الداخلية علي المستندات التي توضح كيف تم توفيق عدم التطابق بين بنيان ووحدات النظام وبين تركيبة وحدة إدارة احتياطي النقد والمهام ومسئوليات الأفراد داخلها. ولا يوجد أي تفاصيل وافية عن التدريب الذي سيحصل عليه موظفي البنك المركزي، ولم يتسن لقطاع المراجعة التأكيد من إتمام عملية التدريب وأنها قامت بتلبية احتياجات البنك وعملية التشغيل السليمة من كافة الجوانب، كما لم يحصل قطاع المراجعة علي اجراءات تأمين الربط بخدمة Bloomberg والذي سيتم استخدام بروتكول FTP الذي يعاني من وجود مخاطر أمن المعلومات عند استخدامه.
والكارثة أنه ورد في بنود كثيرة من العقد "أن الحصول علي الاحتياجات التفصيلية للبنك المركزي لم يكن ممكنا وأنه من خلال العمل سيتم تحديد هذه الاحتياجات وتنفيذها خارج نطاق العقد وبتكلفة منفصلة" وهو ما دفع قطاع المراجعة إلي التساؤل عن الظروف التي أدت إلي توقيع عقد بهذه الأهمية وهذا المبلغ دون معرفة وتحديد تفاصيل بعض الاحتياجات الأساسية. المح قطاع المراجعة إلي أن معظم عملية التطوير لم ترتبط برؤية موثقة الاحتياجات. مؤكدا أنه لا يوجد تفسير لاسباب عدم دخول خدمة اساسية وحساسة ضمن نطاق العقد علي الرغم من أهميتها في إدارة المخاطر.
اختراق النظام المالي
يعتبر نظام CAS هو النظام الذي تصب فيه جميع المعاملات المالية الخاصة بالبنك المركزي ويتم التعامل معه علي أساس أنه Core Banking System الخاص بالبنك، وذكر تقرير المراجعة أن النظام تم تطويره منذ فترة داخل البنك بتكنولوجيا قديمة لا تدعم أي إجراءات أمن معلومات ويمكن اختراق سرية بياناته من قبل العاملين، كما يمكن اختراق النظام المالي بالبنك المركزي، مؤكدا أن احد العاملين بقطاع العمليات المصرفية قام أمام مدير عام المراجعة الداخلية (المهندس عمرو موسي) بتغيير بيانات من المفترض عدم تغييرها، وحضر موسي عملية End of Day وشاهد فيها انعدام كامل لأي إجراءات أمن معلومات وفصل مسئوليات وصحة البيانات. وأشار تقرير المراجعة إلي أن هذا النظام كان من المفترض تغييره بنظام حديث لكن قام قطاع تكنولوجيا المعلومات بعرقلة المناقصة نظرا لان اختيار قطاعات البنك كلها بما فيهم قطاع المراجعة الداخلية وادارة المشروعات لم يتوافق مع اختيارهم
وانتهي التقرير إلي أن ارتفاع مخاطر التشغيل لأنظمة الدفع والغياب الكامل لأي مراقبة (Oversight Policy) طبقا لمعايير Basel أو حتى أي معايير.
وقال المهندس عمرو موسي في تعليقه علي المستدات التي وصلت للوفد إنه حاول لفت نظر قيادات البنك المركزي إلي مخاطر عدم وجود نظام مالي موحد بالبنك المركزي، والذي مكن أن يكون مفتاحا لنهب ثروات مصر، بالإضافة إلي عدم السيطرة علي التضخم، وادارة السياسية النقدية، والأصول والخصوم للبنك وغيرها من الأمور الحيوية للاقتصاد المصري ولكن دون جدوي.
وأضاف في تصريحات خاصة أن البنك المركزي لا يوجد به نظام موحد لجميع العمليات المصرفية والمالية، والذي يطلق عليه الكور بنكنج سيستم (Core banking System ) CBS مؤكدا أن جميع البنوك في مصر لا يوجد بها هذا النظام، إلا بعض البنوك الأجنبية في مصر، وهو ما يشير إلي عدم التزام البنوك بمعايير آمن المعلومات الدولية. موضحا أن البنك المركزي كان ينوي تركيب هذا النظام وتم تصميم كراسة الشروط علي شركة محددة وعندما تم إثارة الموضوع وتدخل كل القطاعات بالبنك المركزي تم إلغاء تركيب النظام.
وطالب بضرورة عودة مجلس المدفوعات والتي تتحكم في منظومة الدفع، فعندما تم إلغاء هذا المجلس، تم تفكيك منظومة الدفع، ولم يعد هناك قدرة علي تطبيق الحوكمة نتيجة لأن البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات -مخترقة ومهلهلة – علي حد تعبيره. مؤكدا أن هذه البيئة يجعل من الصعب الالتزام بمعايير آمن المعلومات الدولية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.