فى إطار خطة العمل بالمديرية لمكافحة الجريمة بشتى صورها منعا وكشفا وضبط الخارجين على القانون والمحكوم عليهم الهاربين لتعميق الشعور بالأمن لدى المواطنين. فقد قامت حملة أمنية من إدارة البحث الجنائى اليوم بالاشتراك مع قوات الأمن المركزى باستهداف أسامة السيد عمر عبدالحكيم 42 سنة حاصل على بكالوريوس تربية رياضية ومقيم ببنى حرام مركز ديرمواس والمحكوم عليه فى القضايا الآتية 7157 جنايات المركز قتل عمد (مؤبد ) و9631 لسنة 2011 جنايات المركز قتل عمد ( مؤبد ) و3557 لسنة 2009 جنح المركز ضرب غيابى بالحبس شهر وكفالة 50 جنيها و5342 لسنة 2009 جنح المركز ضرب غيابى بالحبس شهر وكفالة 60 جنيها. ولدى وصول القوات لمنزل المذكور وأثناء نشر القوات لتأمين المكان فوجئوا بقيام المحكوم عليه وآخرين بإطلاق أعيرة نارية كثيفة من داخل المنزل صوب القوات مما دعاهم إلى تبادل النيران معهم. وأسفر ذلك عن إصابة المجند حسام محمد عابدين 22 سنة من قوات الأمن المركزى بفتحتى دخول وخروج لطلق نارى بالصدر من الجهة اليمنى. وأثناء ذلك حدثت حالة من الهياج من أهالى الناحية وأبناء عمومة المحكوم عليه وقاموا بإطلاق الأعيرة النارية ورشق القوات بالحجارة ونتج عن ذلك حدوث تلفيات بالسيارات أرقام 1981 /ب 11 تابعة لقوات الأمن المركزى و1585 /ب 15 تابعة لوحدة مباحث المركز مما وضع القوات فى موقف حرج اضطرها إلى اعتلاء المنزل المهجور الملاصق للمحكوم عليه ملك اللواء شرطة بالمعاش أحمد حمدان شحاتة حتى تأمين انسحاب القوات. وانتقلت على الفور قيادات المديرية وفرع الأمن العام وتمت السيطرة على الموقف وأشرفنا على نقل المجند المصاب إلى مستشفى الشرطة بأسيوط. وفى وقت لاحق، لقى أسامة السيد عمر عبدالحكيم والمحكوم عليه مصرعه إثر إصابته بطلق نارى وتم نقل الجثة إلى مستشفى ملوى العام وعقب ذلك تجمع 150 من أهليته أمام المستشفى للإعراب عن تضررهم من الواقعة. وانتقلت الأجهزة الأمنية اليهم وتمت تهدئتهم وتنحيتهم جانبا ووجهنا الخدمات الأمنية اللازمة وتحرر عن الواقعة محضر رقم 1635 لسنة 2012 إدارى مركز ديرمواس. وأخطرت النيابة لتولى التحقيق والتى قررت انتداب الطبيب الشرعى لتشريح الجثة لبيان ما بها من إصابات حيث تم التشريح وتم تسليم الجثمان لذويه وتمت عملية الدفن. وفى وقت لاحق، حضر لديوان المركز اللواء شرطة بالمعاش وحرر عن الواقعة محضر بالواقعة لينأى بنفسه عن أى شبهات تحوم حول إسهامه للشرطة فى عملية مواجهة المذكور .
