انتقد السفير محمد صبيح، أمين سر المجلس الوطني الفلسطيني، ما أسماه " غياب القوة العربية الموحدة"، مضيفًا أن غيابها هو سبب التطاول على مصالح بعض دول الجوار من الذين يحاربون بكل الطرق من أجل الأرض. وأضاف صبيح، أن الجانب الأمريكي يتمسك بمخطط نتنياهو أو المخطط الإسرائيلي بالتحديد، والذي يقوم على التطهير العرقي في الضفة الغربية بخلاف انتهاكات القدس اليومية و الاعتقالات، في ظل صمت الجميع. و تابع: ضعفناوعجزنا لهذا ظهرت أثار طمع الآخرين فينا، مؤكدًا أن فلسطين هى القضية المركزية، و يجب أن نضع أمامنا إنهاء القضية الفلسطينية، لأن الأراضي المقدسة أمانة في رقابنا. و رد الدكتور مصطفى الفقي قائلاً، بسالة الفلسطنيين لا تحتاج مزايدة من أحد، مشيرًا إلى أن التضييق على الأنروا، يأتي من اتباع الولاياتالمتحدة سياسة العصا و الجزرة ، "و لا يدركون أن الشعب الفلسطيني لا يأكل الجزرة و لا يقبل العصا" من جانبه أكد عودة الرويعي، عضو مجلس الأمة الكويتي وأمين سر الشعبة البرلمانية، أهمية التكامل العربي من أجل مواجهة التحديات، وأن نكون علي قدر المسئولية، مستنكراً غياب العامل الثقافي المشترك والذي أصبح مجهولاً بينما كنا في السابق افضل حالاً، مضيفاً : رغم السوشيال ميديا ما زلنا نجهل بَعضُنَا البعض. وأضاف الرويعي، أن الكويت تحظي بقيادة حكيمة لإدارة البلاد حيث يعمل أمير دولة الكويت جاهداً من أجل لم الشمل العربي، مهاجما قيام قناة تابعة لحزب الله " بكل وقاحة" علي حد وصفه، بإثارة الاكاذيب حول زيارة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إلي أمريكا ولقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي جرى مؤخرا بالولاياتالمتحدة، قائلا ً: مثل هذه الرسائل الاعلامية المسمومة يجب ان يحاربها كل عربي شريف، فالافكار المسمومة لابد ان تزول. وتابع الرويعي حديثة قائلاً عن مكانه مصر في المنطقة قائلاً، " اذا عطست مصر نصاب بالشلل و ليس بالإنفلونزا فقط"، و يفترض ان نكون اقوياء و على قدر المسئولية و قدوة لشعوبنا و هذه مسئولية كل إنسان، فيما علق السفير محمد العرابي، عضو مجلس النواب رئيس الجلسة الأولي، أن مصر و الكويت كانوا اصحاب مبادرة القمة الاقتصادية.