قال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، إن فلسطين من أكثر حركات المقاومة التي يدفع كبيرها وصغارها فاتورتها من الدماء، مؤكداً أن بسالتهم لا تحتاج مزايدة من أحد. جاء ذلك خلال الندوة البرلمانية العربية للاتحاد البرلماني العربي، والتي يستضيفها مجلس النواب اليوم، تحت عنوان "حول الوضع العربي الراهن"، وترأس "الفقى" الجلسة الأولى تحت عنوان "النظام السياسي العربي والتهديدات الخارجية"، برئاسة النائب محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق. وقال الفقي، إن أمريكا تتبنى سياسة العصا والجزرة مع فلسطين لتضييق الخناق عليها، ولا تدرك أن الشعب الفلسطيني لا يأكل الجزرة ولا يُضرب بالعصى. وخلال الندوة، انتقد السفير محمد صبيح، أمين سر المجلس الوطنى الفلسطينى، غياب القوة العربية الموحدة، معتبراً أن ذلك سبب التطاول على مصالح بعض دول الجوار من الذين يحاربون بكل الطرق من أجل الأرض. وقال نحن بحاجة لرؤية واضحة كيف نتعامل مع بعضنا البعض أولاً. وأكد صبيح، أن أمريكا تتمسك بالمخطط الإسرائيلي أومخطط نتنياهو بالتحديد و الذي يقوم على التطهير العرقي في الضفة الغربية بخلاف انتهاكات القدس اليومية و الاعتقالات "والجميع صامت"، متابعاً: ضعفنا وعجزنا لهذا ظهرت أثار طمع الآخرين فينا و فلسطين هى القضية المركزية و يجب أن يوضع هذا الخطر والذي يقوم على إنهاء القضية الفلسطينية رغم أننا عشنا 70 عام وستبقى 70 عام أخرى لأن الأراضي المقدسة أمانة في رقابنا وقد تكون هناك خلافات سياسية لكن الشعب الفلسطيني في مجموعة موحد.
