كشفت مباحث البحيرة لغز مقتل مسجل خطر ونجله بعد ساعات قليلة من العثور علي جثتيهما في حاله تعفن رمي داخل منزلهما، حيث تبين قيام جارهما بقتلهما إنتقاما لمعاكسة زوجته. تم نقل الجثتان إلي المشرحة وإحالة المتهم إلي النيابة وبمواجهته إعترف بإرتكابه الواقعة. كان اللواء ممدوح حسن مساعد وزير الداخليه لأمن البحيرة قد تلقي إخطارا من أهالي قرية صلاح العبد بوادي النطرون بإنبعاث رائحه كريهه من منزل جارهم عبد المنصف عبد السلام عوض وعلي الفور إنتقل العميد محمد الخليصي مدير إداره البحث الجنائي والعميد رفعت خضر رئيس المباحث إلي مكان الواقعه حيث تبين ان المنزل مكون من طابق واحد وسلامه جميع منافذه من الخارج إنبعاث رائحه كريهه من داخله تم إستئذان النيابه العامه وكسر باب المنزل حيث تبين وجود جثتان علي فراش غرفه النوم في حاله تعفن رمي وبمناظره الجثه الأولي تبين أنها ل عبد المنصف عبد السلام عوض 38سنه مسجل خطر مسجاه علي ظهرها بالفراش وبها طعنات بمنطقتي البطن والصدر وجرح قطعي بالرقبه من الجهه الأماميه وجرح رضي بالرأس من الأمام والثانيه لنجله محمد 8 سنوات بها جرح رضي بالرأس من الخلف كشفت تحريات العقيد محمد عمار رئيس فرع البحث الجنائي والرائد محمد عبد الرحيم رئيس مباحث مركز شرطه وادي النطرون بإشراف اللواء مدير الأمن العام توصلت جهود فريق البحث إلي أن المجني عليه مسجل شقي خطر واشتهر عنه في الأونه الأخيرة قيامه بالاتجار في المواد المخدرة مع آخر يدعي جمال محمود وشهرته الصعيدي سن 32سنه عامل ومقيم بذات القرية وله محل إقامة أخر قرية بأسيوط وأضافت التحري وأنه قبيل اكتشاف الواقعة بأسبوع حدثت بينهما خلافات بسبب قيام المجني عليه بمعاكسة زوجة الأخير تليفونياً وتردده عليها بمنزلها في عدم وجوده مما أثار حفيظته وعقد العزم والنية على الانتقام منه. عقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهم وبمواجهته إعترف بإرتكابه الواقعة بدافع الانتقام وانه توجه لمسكن المجني عليه مساء يوم الجمعة الموافق 20 أبريل الجاري وقام بالتعدي عليه ببلطة ومنشار حديدي وسكين كانوا بمنزل المجني عليه وأحدث اصاباته التي اودت بحياته .. كما قام بالتعدى على نجله محمد حال مشاهدته له خشية افتضاح أمره ثم قام بسرقة 6 كجم من نبات البانجو المخدر، 3 قطع لمادة الحشيش المخدر ، 3 هاتف محمولة خاصة بالمجني عليه ، 2 سماعة مكبر صوت ، رسيفر ماركة ، 6 سكين مختلفة الأحجام ، 4 علب بيرة ماركة ماستر ، حافظه نقود بها متعلقات المجني عليه ، وقام بإخفائهم والسلاح المستخدم بدفنهم داخل الرمل بمنزل مهجور بأطراف القريه وأرشد المتهم عن الأدوات المستخدمة فى الحادث والمسروقات المشار إليها وبعرضها على زوجته تعرفت عليها.