كتبت - دعاء العزيزي بعد قصة حب استمرت 6 سنوات، لم يتحمل رفض حبيته وأهلها له، وخطبتها لآخر، نيران الحقد والغيرة التي وقدت في قلبه، أعمت عينيه وضميره، وبرداء الشيطان ظهر لها وبدأ يهددها بصورها معه. بدأت حكاية "وسام" عند دخولها الجامعة وتعرفها بشاب معها بنفس السنة الدراسية، تتطورت علاقاتهم، وكانت وسام ترسل له صورها وفيديوهات لها عن طريق الفيسبوك والواتس اب، وبعد تخرجهما بعامين، قررت تركه، لم يقبل قرارها ذهب لبيت أهلها وتقدم لخطبتها رفضت هي وأهلها، خرج والغضب يملأ قلبه. وبعد فترة سمع خبر خطبتها لم يتحمل وقرر الإنتقام منها وأهلها، وبدأ يرسل لها صورها معه ومقاطع فيديو لها وهددها بفضحها ونشرها على الفيسبوك، إذا لم تفسخ خطبتها وتعود إليه، لم تجد أمامها غير مساومته على مبلغ مالى مقابل تركها ومسح كل صورها من عنده. وفى يوم قابلته واعطته "20 الف جنيها" وطالبت منه ان يبتعد عنها وينهى تهديده لها، اخذ منها المبلغ المالى، ولكن نفسه المريضة، جعلته يستمر فى تهديدها. يئست الفتاة منه وقررت الذهاب لقسم الشرطة، وتحرير محضر ضده، وألقى القبض عليه، واعترف بفعلته، واتهم الفتاة وأسرتها بالتسبب في ضياع مستقبله، بعد استمرت علاقة حب بينهما لمدة 6 سنوات، ورفضهم زواجه منها، لذلك قرر الإنتقام منهم. تلقى اللواء مدحت حسين، مدير مباحث الإدارة العامة للتكنولوجيا والمعلومات، إخطارا من العقيد محمد رمضان، رئيس فرع شرق الدلتا، ببلاغ من "وسام. أ" 24 سنة، موظفة، ومقيمة بإحداي قرى مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، ادعت فيه بإبتزاز زميل لها أثناء الدراسة في الجامعة بنشر صور ومقاطع فيديو لها على تطبيق الواتس آب وموقع الفيس بوك. وأكدت في بلاغها أن زميلها لا تعرف مكانه حاليا، وقد بدأ في ابتزازه لها وتهديدها بعد رفض أهلها له بعد أن تقدم لخطبتها، وارتباطها بشخص آخر، ورفضها فسخ الخطوبة من هذا الشخص، وأنها رضخت لتهديده وأعطته مبلغ مالي 20 ألف جنية خوفا من قيامه بنشر تلك المقاطع والصور على مواقع التواصل الاجتماعي، تم تتبعه وضبطه واعترف بالواقعة.
