كتبت: راندا خالد اعترضت قوات الاحتلال البحرية الإسرائيلية سفينة الحرية 2، واعتقلت ركابها خلال عملية قرصنة جديدة. وأعلنت هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار عن قطاع غزة إن قوات الاحتلال تعرضت للسفينة البحرية 2، صباح اليوم الثلاثاء، أثناء اتجاه ميناء ليما سول في قبرص وعلي منتها عدد من الجرحى والمرضى والطلبة في محاولة لكسر الحصار المفروض عن قطاع غزة منذ 12 عامًا. وتداول بعض المسئولين عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، إن سلاح البحرية الإسرائيلي، أوقف اليوم قاربًا فلسطينيًا علي متنه نحو ثمانية ركاب، وأنه بعد فحص القارب والركاب سيقتاد إلى قاعدة للاحتلال في ميناء أسدود المحتل. وأصدر بيان من اللجنة القانونية والتواصل الدولي للهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار قرصنة البحرية الإسرائيلية سفينة الحرية رقم 2 التي حملت علي متنها 8 مشاركين سلميين من المرضي والجرحى والطلاب. وإفادة البيان، إن السفينة هدفت إلى تسليط الضوء علي معاناة المواطنين اليومية من جراء الحصار الذي يرقي لمستوي جريمة ضد الإنسانية والمفروض غزة 12 عامًا. وأضاف عضو الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، خلال مؤتمر عقد إثناء انطلاق الرحلة غزة أكدت للعالم أنها لا تقبل بمعادلة الخضوع، رغم الحصار المستمر للعالم 12 علي التوالي، لن نقبل بأي حال من الأحوال بالتنازل عن ثوابتنا وأهدافنا التي قضي من أجلها الشهداء، لن نتوقف عن أن نشق طريق البحر كما تشق مسيرات العودة هذا الطريق في اتجاه تحقيق أهداف شعبنا الفلسطيني. يذكر أن الهيئة الحراك الوطني لكسر الحصار الوطني في 29 مايو الماضي، سفينة الحرية من غزة إلى العالم وكان على متنها عدد من الحالات الإنسانية غير أن إسرائيل قامت باعتراضها في عرض بحر غزة. ويخضع قطاع غزة لعملية حصار مشددة من طرف إسرائيل منذ عام 2006م، تم إغلاق كافة المعابرة المؤدية إلى القطاع ما عدى المعبر التجاري الوحيد كرم أبو سالم الذي يفتح بشكل جزئي.
