تستعد "الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار" ، اليوم الثلاثاء 10 يوليو ، لإطلاق "سفينة الحرية 2"، في ثان رحلات الهيئة بمشاركة "هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار" في محاولة منها لكسر الحصار الصهيوني المشدد المفروض على قطاع غزة منذ 12 عاما. وقال المتحدث باسم هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار، بسام مناصرة، أن "العمل يجري على قدم وساق من أجل إطلاق الرحلة في موعدها المحدد لها". وأكد أن هذه "الرحلة الإنسانية، تأتي كمحاولة لمواجهة الحصار الإسرائيلي المشدد على القطاع، والذي يهدف إلى إخضاع الشعب الفلسطيني تمهيدا لتمرير صفقة القرن المشبوهة، من أجل تصفية القضية الفلسطينية". ونوه أن "سفنيه الحرية تحمل على متنها 11 راكبا، من المرضى والطلاب، ممن تقطعت بهم السبل ولم يتمكنوا من السفر عبر معابر القطاع"، معبرا عن أمله أن تساهم تلك الرحلات في "تدشين خط ملاحة بحري فلسطيني، يربط غزة المحاصرة بالعالم الخارجي دون قيود إسرائيلية". كما طالب المجتمع الدولي ب"توفير الحماية اللازمة لضمان سلامة المسافرين على متن السفينة، وعدم تعرض قوات الاحتلال لهم كما حدث مع الرحلة الأولى، والعمل كذلك على إطلاق سراح القبطان العامودي الذي ما زال معتقلا لدى الاحتلال". ويُذكر أن الهيئة الوطنية العليا ، قد أطلقت في 29 أمايو الماضي، الرحلة الأولى من سفن الحرية؛ كأول رحلة بحرية لكسر الحصار تنطلق من غزة، حملت على متنها 17 مسافرا من بينهم؛ جرحى، مرضى، عالقين وطلبة، ولكن عقب اجتياز السفينة لمسافة 12 ميلا بحريا تقريبا، سيطرت قوات الاحتلال عليها وسحبتها إلى ميناء أسدود، واعتقلت كل من عليها، حيث أفرج عنهم في وقت لاحق ما عدا قبطان السفينة سهيل العامودي.