البطل الشعبي الفارس أحمد شومان. أوعي تفتكر ان احنا نسيناك.. هو فيه شعب بينسي شرفه انت شرفنا يابو حميد وأنت رمز جيش مصر العظيم الباسل جيش عرابي ومحمد عبيد ومحمود سامي البارودي وأحمد عبد العزيز وسعد الدين الشاذلي والمشير أحمد اسماعيل والفريق محمد عبدالغني الجمسي وما تعدش بقي ويا خوفي انسي حد وأنا يا أحمد يا ابني كلمت المشير محمد حسين طنطاوي علي التليفزيون وقلت بالحرف وحياة كل غالي عندك ياسيادة المشير أوعي تحاكم الشباب المتحمس من القوات المسلحة وتوجع قلوبنا أكتر ماهي موجوعة وليلتها اتصل بي واحد من مكتب المشير وقال لي: سيادة المشير سمع رجاءك وبيعدك بأنه حيحققه ماتخافش. وأنا بمنتهي الطيبة المصرية هتفت. عاش المشير طنطاوي عاش جيش مصر العظيم ما كنتش أعرف ان الكلمة ممكن تتحول الي خداع وفض مجالس، لكن أوعي تيأس يا أحمد يا ابني انت محكوم عليك بست سنوات سجن وأنا علي أتم استعداد اني أراهنك أنك مش حتكملهم في السجن ولو كنت لسه عايش وصحتي تساعدني ح أكون علي رأس الزفة الوطنية اللي حتطلعك من الزنزانة وتوصلك لميدان التحرير «كعبة الثوار» وقدس الأقداس في مصر المحروسة وأوعي يا أحمد ياشومان تفقد الأمل في ناسك ووطنك الجميل أنا فضلت في زنازين السجون 18 سنة، لكن عمري ما فقدت الأمل في عدالة قضيتي ولا في ناسي ووطني العظيم وشوف انت اللي حكموا علي بالسجن واضطهدوني راحوا في أنهي داهية وانا قاعد لهم زي القرد أبو صديري وأغني وأقول مصر يامه يابهية يام طرحة وجلابية الزمن شاب وانت شابة هو رايح وانتي جاية جاية فوق الصعب ماشية فات عليكي ليل ومايه واحتمالك هو هو وابتسامتك هي هي تضحكي للصبح تصبح بعد ليلة ومغربية تطلع الشمس تلاقيكي معجبانية وصبية. *** يارب يطول في عمري لحد ما أشوف اليوم ده وامشي قدام الزفة أرقص واتنطط زي عفريت العلبة واهتف وأقول «تحيا مصر» و»يسقط الخونة» ويحيا أحمد شومان بطل موقعة ميدان التحرير والي مزابل التاريخ ياكل الخونة والفاسدين عصابة المخلوع الفاسد حسني السيد ابراهيم مبارك والأيام بيننا وبكره ح أفكرك يا أجمل أبناء مصر المحروسة يا أحمد ياشومان.
