بعد إغلاق باب الترشح لرئاسة الجمهورية أمس وسط حالة الجدل والقلق التي يعيشها الشارع المصري، وأمله في أن يتولي شئون البلاد رئيس يهتم بكافة طوائف المجتمع المصري ومن بينها المرأة المصرية- باعتبارها تمثل نصف المجتمع- رأى فريق أن للمرأة مطالب خاصة يجب أن يهتم الرئيس القادم بتحقيقها .. بينما وجد فريق آخر أنها حصلت علي كافة حقوقها في المجتمع وليس لها الحق في أى مطالب نسوية خاصة بها. في البداية تطالب ماجدة منصور – محاسبة – رئيس الجمهورية القادم في بداية حكمه أن يحارب الفساد الذي مازال موجودا حتي الآن، ويحاول أن يرفع اسم مصر بعد أن تم تهميشها خلال ال30 عاماً الماضية. قوانين سوزان وتضيف لابد أن يقوم بإلغاء كافة القوانين التي وضعتها سوزان مبارك زوجة الرئيس المخلوع، والتي من شأنها تدمير الأسرة المصرية تحت مسمي الدفاع عن حقوق المرأة .. ويجب أن يعمل علي دعم المشاريع الصغيرة للشباب للقضاء علي البطالة ويهتم بتطوير التعليم في مصر .. ولكنها من ناحية أخري تتساءل هل يوجد بالفعل رئيس من بين كل هؤلاء المرشحين يستطيع تحقيق ذلك؟! وتؤكد نادية عبد العزيز- موظفة- علي ضرورة أن يهتم الرئيس القادم لمصر بقضايا الأمومة والطفولة في مصر .. فعلي الرغم من أنه كان يوجد اهتمام بهذه القضايا في الفترة السابقة إلا أنها كانت تهدف لخدمة مصالح فئة بعينها.. بالإضافة لضرورة حماية حقوق المرأة كما جاء في الشريعة الإسلامية، وتوفير الرعاية الصحية لها وزيادة المرتبات في كافة الوظائف حتي لا تضطر المرأة للخروج إلي العمل لمساعدة زوجها في نفقات المعيشة وتتعرض للإهانة كما نسمع ونشاهد كل يوم . وزارة حريمي وعلي جانب آخر تطالب ولاء رشاد – ربة منزل- بعدم الاستجابة للمطالب التي تنادي بإلغاء قانون الخلع وتعديل الأحوال الشخصية؛ لأن ذلك سيكون فيه ظلم كبير للمرأة لأنها تقضي عدة سنوات في المحاكم للحصول علي الطلاق من زوجها . وتقترح أن يقوم رئيس الجمهورية القادم بإنشاء وزارة خاصة للمرأة تهتم بشئونها في المجتمع وتدافع عن حقوقها . " مش كتر وزارات في البلد وخلاص" ..هكذا ترد منى محمد – ربة منزل- على اقتراح ولاء قائلة : " لا أوافق بالطبع علي إنشاء وزارة للمرأة.. مشيرة إلي أن مثل هذه الوزارة سوف تخدم مصالح العاملين فيها فقط كما كان يحدث في النظام السابق . وتخلتف معهم سامية محمد إبراهيم – مدرسة – فتري أن المرأة ليس لها حقوق منفصلة عن حقوق باقي فئات المجتمع لكي تطالب بها الرئيس القادم؛ فحقوقها كفلها الإسلام وتعتقد أنها بالفعل حصلت عليها .. ولذلك يجب علي الرئيس القادم الاهتمام بشئون البلاد الأخري كاستعادة الأمن وتخفيض الأسعار وزيادة المرتبات والقضاء علي البطالة . وتتفق معها مروة ناصر- صيدلانية – فتري أن المرأة حصلت علي كافة حقوقها مثلها مثل الرجل بل وأصبح الرجل هو المظلوم في النهاية .. فالمرأة تخرج للعمل و هناك مساواة بينهما في الكثير من الأشياء . وتري أن يكون من أولويات الرئيس القادم استعادة الأمن المفقود في الوقت الحالي لأنه بعودة الأمن للشارع يتم إصلاح باقي المجالات وإنعاش الإقتصاد. عدالة اجتماعية وتختلف عنهم في مطالبها من الرئيس القادم سيدة عجوز – رفضت ذكر اسمها- فهي تريد منه أن يتقي الله في الشعب المصري لأن الشعب عاش في ظلم وفقر خلال الفترة الماضية، وأن يحكم بالعدل والمساواة بين الناس كلها لأنه قبل أن يحاسبه شعبه سوف يحاسبه الله . وكل ماتطلبه منه أن ينظر إلي الطبقات الفقيرة التي تنتمي لها فهي تعول أربعة أيتام و تمر عليها أيام لا تجد أي طعام تقدمه لهم ؛ لأن معاش زوجها الضئيل لايكفي، وهي لاتستطيع أن تعمل لأنها تعاني من تليف الكبد وجلطة بالقلب.. كما ترجوه أن يقوم بزيادة المعاشات حتي تتمكن من توفير حياة كريمة لأبنائها.