كتبت-راندا خالد: انطلقت اليوم الإثنين فعاليات القمة الإفريقية ال31 للاتحاد الإفريقي بالعاصمة الموريتانية "نواكشط" يومي الأحد والاثنين تحت شعار مكافحة الفساد، ويشارك فيها حوالي 40 من رؤساء الدول الإفريقية، وحرصت فرنسا على المشاركة بالقمة للمرة الأولى ، بالإضافة إلى حضور المغرب في الوقت الذى تشهد فيه العلاقات بين نواكشواط والرباط توترًا. ومن المقرر أن تناقش القمة عددًا من الملفات ذات الاهتمام المشترك بين الدول الأعضاء ومن بينها: الأمن والسلم وتضمن اليوم المناقشة داخل القمة عن ملف الأمن والسلم، وبالتحديد معاناة القارة الأفريقية من عدم الاستقرار ومنها دولة تشاد ومالي ونيجيريا وجنوب السودان وغيرها، بالاضافة مناقشة أزمة الصحراء الغربية وجانب"الإندماج القاري" والذى يعتبر من أولويات الرئيس الرواندى ورئيس القمة "بول كاجامي". الفساد وقد استقال "دانيال باتيدام" نائب رئيس مجلس مكافحة الفساد في مفوضية الأتحاد الافريقي الذى احتج علي تفشي الفساد في الهيئات، مما صدر قرار من المفوضية الاتحاد الافريقي بتحويل دنيال إلى التحقيق، مما قرر الأتحاد الأفريقي علي مدى خطورة الفساد علي القارة الأفريقية، لذلك قرر ب عقد هذه القمة تحت شعار"القضاء علي الفساد". الهجرة غير شرعية سيتناول القمة المناقشة حول ملف "الهجرة غير شرعية" التى تعاني منها بعض الدول الأفريقية، من أبرز الدولة التى تطالب من الانتهاء من الهجرة غير الشرعية المغرب والجزائر، تبذل جهودها في ضبط حدودها ومنع الآلاف من المواطنين من الهجرة ومن جانبه يريد الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" المناقشة حول اقتراحه بفتح مركز" إيواء" وفرز المهاجرين في أراضي وإعادة المهاجرين غير الشرعيين إلى بلدانهم بعض الدول شمال أفريقيا، وقد رفض الجزائر والمغرب اقتراح فرنسا. الإصلاح المؤسسي بالاتحاد الإفريقي ناقش القمة أيضا ملف "الإصلاح المؤسسي والمالي وتطورات اتفاقية منطقة التجارة الحرة" وقد بادر الرئيس رواندا "بول كاجامي" الذى تترأس بلاده حاليا الإتحاد الأفريقي بخطة إصلاح ترتكز علي ثلا توفير التمويل الكافي لمنظمة لكي تسير شؤونها ومشاريعها بنفسها دون أن تطلب دعم مادى من الدول الأوروبية، ثانيًا إنشاء سوق أفريقية موحدة والسماح للمنتجات والأشخاص بالتنقل بين بلد ألى آخر بكل حرية، ثالثا إنشاء قوة عسكرية أفريقية مشتركة تتدخل في حال وقوع نزاعات بين الدول والحفاظ علي الأمن والسلم في القارة. منظمة الوحدة الأفريقية وقد تأسست منظمة الوحدة الأفريقية في 1963، وكانت تهدف توحيد الشعوب الأفريقية والانتهاء من الاستعمار الذى كان يعاني منها القارة، وكان يطلق عليها أسم "منظمة الوحدة الأفريقية" وفي عام 2002 غيرت اسمها وتحولت إلى "الأتحاد الأفريقي"، وتضم جميع الدول الأفريقية وهم حوالي 55 دولة.