رأت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن "الفيسبوك " أصبح وسيلة لتعزيز قيم الحرية والديمقراطية فى مصر، ولكنها وصلت إلى درجة الإساءة للنبى "محمد" عليه الصلاة والسلام، وقد ظهر ذلك جليا فى نشر صور كاريكاتورية مسيئة للإسلام والمسلمين، موضحة أن العلاقة بين المسيحيين والمسلمين أصبحت متوترة بشكل دائم، إلا أنها تفاقمت منذ قيام الثورة التى وضعت نهاية نظام الرئيس السابق "حسنى مبارك". وأضافت الصحيفة ان المحكمة المصرية قضت بالسجن 3 سنوات على "جمال عبده مسعود" شاب مسيحى، يبلغ من العمر 17عاما، والذى قام بنشر صور كاريكاتورية، مسيئة للإسلام والنبى "محمد" على صفحة "الفيسبوك" الخاصة به، الأمر الذى أشعل العنف بين الأديان. كما تسببت الرسوم الكرتونية التي وزّعها "مسعود" في مهاجمة بعض المسلمين للمسيحيين في أسيوط وإحراق عدد من منازلهم وإصابة بعض المسيحيين جراء أحداث العنف. وأضافت ان "جمال عبده مسعود" تم اتهامه بتوزيع رسوم كاريكاتورية تستهزئ بالدين الإسلامى، على أصدقائه فى المدرسة بإحدى القرى بمحافظة أسيوط ، حيث يعيش عدد كبير من المسيحيين، بالإضافة إلى كون المكان هو أيضا مسقط رأس الراحل البابا "شنودة الثالث". الذي وافته المنية الشهر الماضي، وأشارت إلى أن المسيحيين في مصر يشكلون 10 % من السكان الدولة التى البالغ عددهم80 مليون نسمة.