كتب :أحمد عثمان أعلنت شبكة قنوات تلفزيون أبوظبي التابعة لأبوظبي للإعلام عن إدراج المسلسل الكوميدي "الوصية" ضمن مجموعة المسلسلات المقرر عرضها في شهر رمضان المبارك، والتي تشمل عددا من أهم الأعمال الدرامية والكوميدية التي يشارك في بطولتها نخبة الممثلين والفنانين المفضلين لدى الجمهور العربي المتابع. ويروي المسلسل مغامرات"إبراهيم النويري"الذي يجسد دوره الفنان "أكرم حسني"، حيث يكون الابن المدلل والوحيد للمليونير الراحل "طارق النويري" رائد صناعة الحلويات في مصر، والذي كان والده يحبه جدا لدرجة أنه وضع صوره وهو طفل على جميع منتجات الشركة التي سميت أيضا باسم "إيبو" الذي يشتهر به إبراهيم، وهو ما أكسبه محبة العديد من الناس وشهرة واسعة بينهم. وعلى الرغم من ذلك، إلا أن "إبراهيم" كان على خلاف دائم مع والده، وكان ينتظر وفاته ليرث أملاكه. المسلسل من تأليف أيمن وتار وإخراج خالد الحلفاوي. تبدأ الأحداث بوفاة "طارق" الذي كان قد أدرك أن ابنه "إبراهيم" سيبدد ثروته بسرعة، فترك له وصية عليه أن ينفذها ليحصل على ثروته، حيث كان "إبراهيم" مستهترا وطائشا، وواثقا من نفسه بشكل كبير من دون أي مبرر. تطلب الوصية التي سجلها "طارق" على شريط فيديوعلى فراش الموت من "إبراهيم" البحث عن مجموعة من الأطفال اليتامى الذين تسبب في تشريدهم من أحد الملاجئ ليفتح أول مصنع حلويات مكانه، وأن يجد كل واحد فيهم وأن يرضيهم بأي شكل من الأشكال دون أن يساعدهم عن طريق منحهم المال مباشرة، ولكن كل ما يمكن أن يساعده في الوصول إلى هؤلاء اليتامى هو صورة قديمة لهم في الملجأ منذ خمس وعشرين عاماً بها الأطفال والسيدة. وسيكون على "إبراهيم" لتنفيذالوصية العمل مع شخصيتين يكرهانه، وهما " سمسم " ابن دادة فتحية التي ربته الذي يجسد دوره أحمد أمين، والذي يكون شخصاً مغلوب على أمره لدرجة أنه كان يقدم الامتحانات عن "إبراهيم" وغالباً ما كان يخرجه من أي مأزق، حيث كان ذكياً ولكن ليس اجتماعيا، ويحاول مساعدته مقابل الحصول على مبلغ من الأموال، إضافة إلى "شاهي" سكرتيرة والده التي تلعب دورها "ريم مصطفى"، والتي يكلفها "طارق" بالإشراف على تنفيذ الوصية نظراً لكونها محل ثقته الكاملة، ووجد فيها ما لم يجده في ابنه، حيث كانت تدير مجموعة الشركات خلال فترة مرضه وقبل وفاته. ويحاول "إبراهيم" و"سامح" و"بطة" في البداية التحايل والعثور على حلول بديلة ليحصلوا على الثروة مثل تعيين ممثلين ليقوموا بأدوار اليتامى. وبعد عدة محاولات تبوؤ بالفشل، يبدأون في البحث عن خيط يدلهم على اليتامى حتى يتوصلون للدادة التي كانت تعمل في الملجأ، والتي تساعدهم في رحلة البحث عن الأطفال اليتامى لتحقيق طلباتهم وتنفيذ الوصية.