كتبت- بوسي عبدالجواد قبيل انطلاقه بأيام قليلة، روت الممثلة الفرنسية إيزابيل أوبير، ذكرياتها مع مهرجان كان السينمائي المقرر انطلاقه في الفترة من 9 إلى 19 مايو الجاري. وقالت أوبير التي ترأست لجنة تحكيم دورة المهرجان في عام 2009، والتي تربطها روابط عميقة مع المهرجان، أنها لا تتوقع أن تأتي دورة في المهرجان تفتقر فيها إلى الرؤساء من الإناث المحترفات. وأضافت في حديثها مع مجلة "فارايتي" الأمريكية، أنها عندما تولت رئاسة لجنة تحكيم كان السينمائي، كانت لا تتعامل معه على أنها صفقة كبيرة، فرئاسة مهرجان كبير بحجم كان مسئولية كبيرة، باعتباره واحدا من أهم مهرجان السينما العالمية. وتحدثت أوبير عن الرئيس القادم للمهرجان وهي الممثلة الاسترالية كيت بلانشيت :"لاشك أنني أشعر بالغيرة.. مهرجان كان من أضخم المهرجانات السينمائية على مستوى العالم، ولكنني اثق في قدرات بلانشيت، وتاريخها السينمائي يحفل بعدد من الأفلام الهامة التي سيكون لها تأثير تدريجي على السينما ككل". وترى أوبير، أن الممثلة الإيطالية آنا ماجناني كانت ستصبح رئيسًا رائعًا لهيئة المحلفين في كان السينمائي لو كانت على قيد الحياة، وكذلك الممثلة الأمريكية مارلين مونرو. تستعد أوبير لإطلاق أحدث أفلامها السينمائية الذي يحمل عنوان "Pure as Snow" ، وهو رواية طريفة ومفعمة بالحيوية لقصة "سنو وايت" الخيالية. يُشار إلى أن الممثلة الفرنسية إيزابيل أوبير حازت على عدد من الجوائز من مهرجانات سينمائية عالمية من بينها برلين وموسكو وفينيسيا، حاصلة على جائزة سيزر 1996 كأفضل ممثلة عن دورها في فيلم المراسم. كما حازت مرتان على جائزة أفضل ممثلة في مهرجان كان السينمائي، المرة الأولى كانت عن دورها في فيلم مغامرة فيوليت Violette Nozière العام 1987 من إخراج كلود شابرول، والمرة الثانية عن دورها في عازفة البيانو La Pianiste من اخراج مايكل هانيكي العام 2001 ، إضافة لجائزة حازتها في أغسطس 2008 من مهرجان مونتريال السينمائي عن مجمل أعمالها الفنية. وفي 2009 اختيرت كرئيسة لمهرجان كان السينمائي.