كتبت – لميس الشرقاوي طرح الكاتب الروسي زاؤور كاراييف تساؤلا في مقاله بصحيفة (سفوبودنايا بريسا)، حول كيف ستتصرف تركيا في الصراع الأمريكي الروسي في سوريا، بعد الضربة التي نفذت في سوريا فجر اليوم بقيادة الولاياتالمتحدة. وتساءل الكاتب، قائلاً: "هل ستنضم تركيا إلى الحملة ضد روسيا، التي بدأتها الولاياتالمتحدة وبريطانيا، على الرغم من خلافات أنقرة مع هذه الدول؟". وردًا على هذا التساؤل نقلت الصحيفة الروسية عن الخبير العسكري التركي أندير عمريق قوله: "اعتاد أردوغان أن يرحب دائماً بهذه الأفعال (الهجوم الأمريكي)، في المرة الأخيرة، امتدح الولاياتالمتحدة لقيامها بقصف الشعيرات، والآن لا يمكن أن يكون الأمر خلاف ذلك. وهناك احتمال أن تقوم القوات المسلحة التركية نفسها، بأمر منه، بعملية ما ضد قوات النظام". وأضاف الخبير: "لا مصلحة لروسيا بمشاكل كبيرة مع أردوغان. لذلك، فمن المرجح أن يسمح له بالقيام بشيء غير ذي أهمية، وهو ليس بحاجة لأكثر من ذلك، لا يسعى الجيش التركي للدخول في معارك مع النظام، فمهامه تقتصر على وحدات حماية الشعب وحزب العمال الكردستاني". وتابع قائلا: "أقصى شيء ممكن أن يحدث هو قصف بعض المواقع غير المهمة في شمال سوريا، ليكون ذلك نوعًا من التضامن مع أولئك الذين يعارضون الأسلحة الكيميائية في سوريا".