أكد مصدر أمنى مسئول بوزارة الداخلية أن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية يتابع بنفسه حادث اختطاف الملحن صلاح الشرنوبى بطريق ترعة المريوطية . وأشار المصدر إلى أن الوزير طلب اشتراك مباحث الاتصالات والمعلومات بالوزارة ،لرصد مواقع المتهمين بالاشتراك مع أجهزة البحث الجنائى بالجيزة وسرعة ضبط المتهمين وتحرير المختطف . كما أمر الوزير بتكثيف النقاط التفتيشية على جميع محاور الطرق بالصحراوى والزراعى . ومن جانبه أكد اللواء أحمد جمال الدين مساعد وزير الداخلية للأمن العام فى تصريحات خاصة للوفد أن أجهزة البحث توصلت إلى خيوط دقيقة تنبىء عن قرب التعرف على هوية المختطفين ، مشيراً الى أن التحريات لأولية أشارت الى وجود صلة بين المختطفين والمحيطين بأعمال الملحن ، ولا تزال تحت الفحص ،ومن جانبها كشفت المباحث الجنائية بالجيزة بإشراف اللواء كمال الدالى مدير المباحث أن المختطفين قاموا بإجراء مكالمتين فقط خلال ساعتين وبعدها أنقطعت الاتصالات ، وأن سيارة المنتج عمرو زهرة تم العثور عليها بمنطقة كعبيش بفيصل . .وكان المتهمون قد قاموا بالاتصال بزوجته من هاتف الملحن وطلب فديه 2 مليون جنيه ثم عاودوا الاتصال بها مره اخرى وطلبوا منها دفع فديه 180 ألف دولار كما حذروها من ابلاغ الاجهزه الامنيه حتى لا تتعرض حياته للخطر وكان ذلك فجر يوم الاثنين ،كما كشفت التحريات ان زوجة الملحن وتدعى علا محمد بهى الدين رفعت ربه منزل 52 عاما قامت بالاتصال بزوجها عشرات المرات على التليفون الخاص بزوجها ولكنه لم يقم بالرد عليها حت فوجئت باتصال هاتفى من تليفون زوجها واكد المتصل انهم قاموا بخطف زوجها كما ابلغوها بمكان السيارة التى كان يستقلها الشرنوبى . وكان اللواء كمال الدالى مدير الاداره العامه لمباحث الجيزه قد تلقى بلاغا من زوجة الملحن صلاح الشرنوبى اكدت فيه قيام مجهولون باختطاف زوجها وطلب فديه 2 مليون جنيه وثم قاموا بالاتصال بها مره اخرى وطلبوا دفع فديه 180 الف دولار وحددوا لها مكان السياره التى اختطفوا منها الشرنوبى . وكشفت تحريات رجال المباحث والتى قادها العميد محمود فاروق مدير البحث الجنائى أن الشرنوبى خرج من منزله بمدينه6 اكتوبر وكان متجها الى مدينه الانتاج الاعلامى واستقل سيارة ملاكى مع المنتج السينمائى عمرو زهره كانت بصحبتهم المطربه الصاعده حنين وحازم مدير اعمالها ومجدى الناظر مدير انتاج سينمائى واتجه الجميع الى استوديو"زهره"بميدان لبنان وفى الثالثه فجرا استقلوا سياره عمرو زهره متجهين الى ترعه المريوطيه وفى وسط الطريق نزل "مجدى الناظر"للجلوس على احد المقاهى على ترعه المريوطيه وقاموا باستكمال طريقهم لايصال المطربه "حنين"الى منزلها والكائن بجوار" فلفله "وعندما لاحظ تاخر الشرنوبى قام بالاتصال بهم عده مرات ولكنه فوجئ بأن جميع هواتفهم تم اغلاقها عندما ساوره الشك قام باستقلال تاكسى والتوجه الى شقه المطربه" حنين"لكن لم يرد عليه احد .