أعلنت ظهر اليوم عدد من الحركات السياسية وألتراس الأهلى والزمالك، الدخول فى اعتصام مفتوح أمام دار القضاء العالى؛ مطالبين بالافراج الفورى عن جميع المعتقلين بعد الثورة. وأكدت حركات 6 ابريل وكاذبون وثورة الغضب الثانية، الاستمرار فى الضعط لحين الافراج عن النشطاء السياسيين وضباط 8ابريل، داعين لمقاطعة الانتخابات الرئاسية. وانضم عدد من طلاب جامعة القاهرة إلى الاعتصام على خلفية فض بلطجية مساء أول أمس اعتصامهم الذى بدأوه منذ أيام احتجاجا على انتخابات اتحاد الطلاب مما أسفر عن اصابة عدد من المعتصمين بعاهات مستديمة. وأدى المعتصمون صلاة الجمعة خلف الشيخ محمد عبد الله عضو حركة أزهريون بلا حدود، الذى أكد احتلال المجلس العسكرى للبلاد، واصفا ثورة يوليو بالمؤامرة الغربية لاستمرار الاحتلال فى صورة أخرى، وصانعيها من الضباط الأحرار بالخونة. وأضاف: الجيش المصرى ليس جيش الشعب بل جيش النظام، فهو يمتلك مصانع للمكرونة والأوانى وصالات أفراح ولا يملك القدرة على التسلح، واصفا مصر بالعقار الذى يملكه الشعب ويحرسه الجيش. وقال موجها حديثه للمجلس العسكرى: "أنتم بوابون عقار الشعب فلا تطاولوا على ملاك العقار". وشن عبد الله هجوما على جماعة الاخوان المسلمين والتيار السلفى واصفا إياهما بالمتاجرين بالدين والساعين وراء الكراسى، وأضاف أن شعار العسكر والتيار الاسلامى هو" فولى وجهك شطر واشنطن". وشدد خطيب الجمعة على ثورية الاسلام، وقال:" اى شيخ يحرم الخروج على الحاكم حط صوابعك فى عينيه" مستشهدا بثورة الامام الحسين على معاوية بن ابى سفيان وثورة أبوذر الغفارى على سيدنا عثمان بن عفان. وأكد على ضرورة انتزاع السلطة عبر تشكيل لجان ثورية تدخل المنشآت العامة وتفرض سيطرتها عليها ثم تنصب شخصيات ثورية لادارة البلاد. واستنكر عضو حركة ازهريون بلا حدود دور البرلمان منذ انعقاد جلساته، وقال:" البرلمان لا يملك سحب الثقة من شاويش فى الجيش فهو برلمان هولز". وانتقد المادة 28 من قانون الانتخابات الرئاسية، واصفا أى مواطن يشارك فى الانتخابات فى ظل تلك المادة بالخائن للوطن، وتساءل" ماهى صلاحيات رئيس الجمهورية القادم"، مؤكدا عدم استقلال القضاء. ووجه حديثه للمجلس العسكرى قائلا: "أيها العسكر لا تقتلونا فإن قتلتمونا فقتلنا شهادة وإن نفيتمونا فنفينا سياحة وان حبستمونا فسجننا خلوة". وردد المتظاهرون هتافات تعبر عن مطالبهم ومنها "أول مطلب للملايين الحرية للمعتقلين"، و"احنا مش ناسيين اخوتنا المعتقلين"، و"مجلس شعب صباح الخير ده انت رئيسك ملياردير"، و"نائب عام يانائب عام الحرية للمعتقلين"، و"احنا الشعب لا جيش ولا شرطة ولا اخوان بنقسم سلطة، و"الكتاتنى هو سرور". ورفعوا لافتات منها "لا خوف ولا رعب السلطة بإيد الشعب"، و"الشيوخ خدعونا والعسكر ركعونا"، و"لا عسكر ولا اخوان الثورة فى الميدان"، و"سجنوا الضباط الاحرار علشان وقفوا مع الثوار"، و"حزب النفاق هو الحل" ورفع شباب ألتراس أهلاوى وزملكاوى علم مصر وأعلام فريقيهما، مطالبين بالقصاص لشهداء مذبحة بورسعيد التى راح ضحيتها 74 شهيدا.