انتهت جلسة المفاوضات التى جمعت نقابة العاملين بالنقل البرى بهيئة النقل العام ومحافظ القاهرة بفندق شيراتون. وتم خلال اللقاء الاتفاق على عقد جلسة أخرى من المفاوضات يوم الأحد القادم بحضور وزير القوى العاملة ولجنة النقل والمواصلات بمجلس الشعب لبحث مسألة ضم الهيئة إلى وزارة النقل والمواصلات وبحث باقى مطالب العاملين بهيئة النقل العام لفض إضرابهم الذي بدأ في 18 مارس الجارى. وصرح السيد عادل الشاذلى رئيس النقابة المستقلة للعاملين بأن المفاوضات التى بدأت صباح اليوم لم تتوصل إلى شيء، كما أشار إلى أن المفاوضات لن يكون طرفها الوحيد هو المحافظ فقط بل سيدخل فيها لجنة القوى العاملة بمجلس الشعب ولجنة النقل والمواصلات ووزارة القوى العاملة ووزارة النقل والمواصلات بناء على طلب النقابة المستقلة. وكان العمال بالنقل العام طالبوا بضم الهيئة إلى وزارة النقل أسوة بمن سبقوهم إلى ذلك مثل شركات وسط وشرق وغرب الدلتا حيث كانت الهيئة تتبع الوزارة منذ عام 1975 قبل أن يتم نقل تبعيتها إلى محافظة القاهرة وزيادة مكافأة نهاية الخدمة أسوة بالشركات التابعة لوزارة النقل والمواصلات لتصل إلى 100شهر وتوفير أسطول نقل جديد من السيارات الحديثة لتوفير خدمة جيدة تتناسب مع حق الشعب المصرى فى خدمة أفضل وصيانة وتوفير قطع الغيار اللازمة لتشغيل السيارات.