قال محمد مصطفى الرئيس التنفيذي لمعرض "فارمسي أكسبو 2018"، إن المعرض عبارة عن ملتقى دولي يستهدف فتح آفاق جديدة للعارضين من الشركات الوطنية لتعزيز قيمة الاستثمار، وإثراء الجانب العلمي والفني للصيادلة في مجال الأدوية ومستحضرات التجميل. وأوضح مصطفى خلال الدورة الثالثة للمعرض، أنه يزوره أكثر من 10 آلاف صيدلي، ويروج لاستعادة مكانة المنتجات المصرية في الأسواق العربية والإفريقية، واستعراضا للتطور الملحوظ في قطاع الأدوية ومستحضرات التجميل والعناية الشخصية على جميع المستويات. وأشار "مصطفى" إلى أن أهم أهداف المعرض السنوي هو جذب المستثمرين المهتمين بصناعة الدواء ومنتجات العناية الشخصية في الدول العربية والإفريقية ودول شرق أوروبا للصناعة المصرية. وأضاف مصطفى، أن قناعتنا بالدور الحيوي للقطاع الصيدلي في مصر هي التي دفعتنا لتنظيم هذا المعرض من أجل تعزيز المنتج المصري على خريطة التصدير وتفعيل حركة التجارة البينية خصوصا مع دول إفريقيا والدول العربية بموجب الاتفاقيات التجارية كاتفاقية الكوميسا وأغادير وغيرهما. ولفت مصطفى إلى أن رد الفعل والتجاوب كان متميزا من مكاتب التمثيل التجاري بالخارج لدعم المعرض لهذا العام من دول الإمارات- المغرب- العراق- سويسرا- نيجيريا– الكنغو- رومانيا وزامبيا. وأفاد مصطفى أنه استنادا لزيادة فرص التصدير للخارج فقد زاد حجم صادرات قطاع الدواء ومستحضرات التجميل والمستلزمات خلال العوام الثلاث الماضية، وأملنا أن تزيد في عام 2018 استنادا لما أكده العديد من الخبراء المحليين والدوليين على أنه عام الانطلاقة والانفراج الحقيقي للاقتصاد المصري خاصة في مجال التصنيع المحلي. وتابع، أن الأرقام الصادرة من المجلس التصديري للأدوية ومستحضرات التجميل أكدت زيادة الصادرات من الدواء بنسبة تخطت ال15٪ خلال أول 6 أشهر من عام 2017، حيث وصلت إلى 260 مليون دولار، بينما كانت 220 في ال6 أشهر الأولى من 2016. وأكد أن الأرقام الرسمية تقول إن حجم استثمارات القطاع الدوائي وصل إلى 1.2 مليار جنيه في مصر، وهذا بخلاف حجم التعامل في مستحضرات التجميل غير المسجلة في الاقتصاد الموازي إلى قرابة ال 100 مليون جنيه كبضائع مهربة.