أعلنت هيئة الثورة السورية أن الجيش النظامي السوري قام بقتل 24 مدنيا خلال فرارهم من "ادلب " صباح الثلاثاء. وكان الجيش السوري قد ارتكب الاحد مذبحة راح ضحيتها 55 شخصا من بينهم 40 شخصا تم تنفيذ حكم الاعدام فيهم بجوار مسجد بلال كما أفاد ناشطون سوريون بسقوط سبعة قتلى جراء القصف المتواصل على مدينة حمص -الواقعة وسط البلاد . وتشهد سوريا منذ منتصف مارس من العام الماضي احتجاجات شعبية غير مسبوقة تطالب بإسقاط نظام بشار الأسد أسفرت حتى الآن عن سقوط مايزيد على ثمانية آلاف شخص حسب تقاريرالاممالمتحدة. وعلى الصعيد السياسى ، قال كوفي عنان مبعوث الاممالمتحدة وجامعة الدول العربية الى سوريا انه يتوقع أن يسمع الثلاثاء ردا من الحكومة السورية على "مقترحات ملموسة" لم يكشف عنها تقدم بها خلال محادثات في مطلع الاسبوع مع الرئيس السوري بشار الاسد لانهاء نحو عام من العنف. وعلى صعيدا اخر ،قال أحمد بن حلي نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية ان مقترح إرسال قوات عربية دولية مشتركة إلى سوريا لم يحظ بتوافق داخل الجامعة. وأضاف بن حلى أن الدكتور نبيل العربى سيطلب خلال لقائه مع سفراء الدول الأعضاء فى مجلس الأمن دعم جهود الجامعة ومهمة كوفى أنان ومساندة أي قرار يطرح لاحقا في مجلس الأمن لمعالجة الأزمة السورية . وأكد نائب الأمين العام للجامعة العربية أن هناك مسودة قرار يتم تداولها في مجلس الأمن بخصوص سوريا تتضمن كيفية التحرك لمساندة المبادرة العربية و الحوار في سوريا ووقف العنف. من ناحية اخرى ، ذكرت احدى القنوات الفضائية الثلاثاء انه تم توقيع اتفاق بين "المجلس الوطني السوري" و"الجيش السوري الحر" على تقديم الدعم المادي للجيش الحر . وكان الناطق الرسمي باسم الجيش السوري الحر العقيد مصطفى عبد الكريم قد دعا الاحد كافة الجهات إلى دعم وتسليح الجيش الحر. واشار عبد الكريم إلى أن الجيش الحر ليس لديه عتاد ثقيل لمواجهة "عصابات الأسد وأن تسليح قواته يعتبر فرديا خفيفا لا يتناسب مع مواجهة الدبابات والأسلحة الثقيلة" ، لافتا إلى أن كتائب الجيش الحر تستخدم الكمائن وعمليات الكر والفر ضد قوات الأسد .