كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية النقاب عن أن إدارة الرئيس باراك أوباما سوف تستأنف مساعداتها السنوية لمصر والتي تعتبر حجر الزاوية في علاقاتها مع مصر لأكثر من ثلاثة عقود، رغم المخاوف بشأن الانتقال الذي لا يزال غير مؤكد إلى الديمقراطية، ويعتبر التفافا على شروط الكونجرس الذي ربطها بحماية الحريات الأساسية. ونقلت الصحيفة عن مسئولون أمريكيون قولهم :إن" إدارة اوباما تعتزم استئناف المساعدات العسكرية لمصر، مما يشير إلى استعدادها لتظل مشاركة بعمق للجنرالات رغم من المخاوف بشأن عدم قدرة مصر على الانتقال إلى الديمقراطية..وإن إدارة أوباما تنوي الالتفاف على شرط جديد للكونغرس يربط المساعدات العسكرية بحماية الحريات الأساسية. وقالت الصحيفة إنه من المتوقع أن تتنازل وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون عن الشرط لأسباب أمنية وطنية في أقرب وقت مطلع الأسبوع المقبل. وكان التهديد الذي قد ينهي المساعدات العسكرية عاملا حاسما في إطلاق مصر سراح سبعة أمريكيين يعملون في المنظمات الأجنبية وتتهمهم بزعزعة استقرار البلاد، وكانت الملاحقات القضائية للأميركيين جزءا من واسع من اهتمامات إدارة أوباما، وأوضحت الصحيفة إن محافظة مصر على اتفاقية "كامب ديفيد" كانت كلمة السر للخروج من مأزق القانون الجديد الذي ربط المساعدات بالشهادة على الحريات الأساسية.