كتب - محمد علام: حاولت "منى" إصلاح زوجها ومساعدته فى الكف عن تعاطى المخدرات والعودة لصوابه ورشده لكنه رفض، فاشتكت للأهل فى محاولة منها لردعه والحفاظ على الأسرة الصغيرة، وكان الرجل يقابل سعى زوجته لمساعدته بتوجيه السباب لها بألفاظ خارجة ويتعمد إهانة بناته الثلاث. ساقت المخدرات الزوج إلى عالم آخر وأصبح يسير على قدميه فاقداً لوعيه، فانتهك حرمة منزله وحوله إلى وكر لتعاطى المخدرات مع زملائه، وذات ليلة تهجم أحد زملائه على ابنته الكبرى طالبة الثانوي وحاول التحرش بها أمام أعين الأب الذى حضر بجسده وغيبت المخدرات وعيه، فاستغاثت الأم بالجيران لكى تنقذ ابنتها، واصطحبت بناتها الثلاثة وتركت المنزل ولجأت لمحكمة الأسرة بالزنانيرى وأقامت دعوى طلاق للضرر للتخلص من زوجها وحماية بناتها. تقول الزوجة : تزوجت فى عمر ال16 عاما ورزقني الله بثلاثة أطفال فى السنوات الأولى للزواج، ودخل زوجي إلى عالم المخدرات منذ سنوات طويلة وبدأت المشاجرات داخل المنزل تتواجد بصفة مستمرة بسبب إنفاقه الأموال على شراء لزوم "الكيف" ورفضه ترك أموال لشراء احتياجات المنزل وبناته. وتحملت الأم كل هذا فى محاولة منها للحفاظ على المنزل واستقراره من أجل تربية بناتها وتقول :"زوجى مدمن مخدرات تحملت إهانته طوال السنوات الماضية حتى لا أهدم بيتى وأفكك أسرتى". وأخيرًا نشبت بين الزوجين مشادات انتهت باصطحاب الأم لبناتها والعودة لمنزل ذويها ليتدخل الأهل لحل الصراع ولكن الأم صممت على الانفصال وأمام رفض الزوج الطلاق بصفة ودية ،لجأت إلى محكمة الأسرة بالزنانيرى وحررت دعوى الانفصال للضرر حملت رقم 146 لسنة 2018 .