كتب- محمد علام: وقفت امرأة داخل محكمة الأسرة، تبدى ندمها على الزواج الذي استمر أكثر من 12 عامًا، بعدما أكتشفت أن زوجها تاجر مخدرات، وطالبته مراراً وتكراراً بالإبتعاد عن الحرام ولكنه رفض وبعدما يأست الزوجة من إصلاحه خافت على مستقبل أطفالها وقررت رفع دعوى طلاق لتنجو بهما من حياة زوجها المشبوهة. فرحة الفستان الأبيض.. هكذا استعادت الزوجة ذكرياتها وقالت إنها فرحت بإرتداء فستان الزفاف الأبيض ولم تكن على دراية بمسئولية الزواج وتكوين الأسرة ولا طبيعة عمل زوجها فكان عمرها 16 عام ووافق والديها على خطبتها وبعد الزواج انتقلت للعيش فى شقتها بمنزل عائلة الزوج. تابعت: كانت حياتنا مستقرة فى السنوات الأولى وأنجبت 4 أطفال، وبدأ الأب ينشغل عن أطفاله والمنزل وكثرت الأموال معه دون عمل ، أردات أن تعرف طبيعة مصدرها حتى عرفت انه تاجر مخدرات. "جوزى أكبر تاجر مخدرات" .. قالتها الزوجة بعدما انصدمت فى زوجها وواجهته بما عرفته لم ينكر ورد عليها قائلاً :"المفروض تبقي فخورة بجوزك"، حاولت الأم الأستجداء بوالدته ولكن وقع ردها كالصاعقة عليها ، حيث أخبرتها أنها تعلم طبيعة عمله وطالبته بإدخال شقيقه الأصغر معه فى تجارة الكيف. غضبت وأشارت الزوجة أن زوجها مارس عملها فى تجارة المخدرات بشكله الطبيعى ولما يتأثر بمعرفتها بل قام بإستقبال زبائنه داخل المنزل ونشبت بينهما العديد من المشادات التى بدأت كلامية وانتهت بسب الزوجة والإعتداء عليها. وتقول الزوجة انها حاولت إبعاده عن طريق المخدرات وطالبته بتربية أبناءها بالحلال ولكنه نهرها فغضبت وطلبت الطلاق فانهال عليها بالضرب المبرح وإصابها بكدمات وكسور وجرح بالوجه واستلزم اكثر من 10 غزر لخياطته ، واستنجدت بأسرتها وغادرت المنزل وأصطحبت اطفالها معها ورفضت العودة له مرة أخرى ، واتجهت لمحكمة الأسرة بالزنانيرى وحررت دعوى طلاق للضرر.