وصل اليوم إلى منفذ السلوم البرى على الحدود المصرية الليبية 70 نازحًا من سوريا للدخول الى ليبيا إلا أن السلطات الليبية منعتهم من الدخول لينضموا الى العشرات من العالقين بالسلوم والبالغ عددهم ما يقرب من 1000 سورى من النازحين من جراء الاحداث التى تشهدها سوريا . وأكد عبدالغفار الملاح رئيس مدينة السلوم أنه يتم الاتصال من خلال السلطات المصرية بوزارة الخارجية المصرية مع الخرجية الليبية للسماح للسوريين بالعبور الى الاراضى الليبية للعمل بها فى ظل احتياج ليبيا الى عمالة فى مختلف المجالات مشيرا الى ان الاحداث التى تشهدها ليبيا الآن من محاولات تقسيم ليبيا من الداخل مثل أقليم برقة هو السبب الرئيسى لعدم التفات الليبيين الى السوريين العالقين على البوابة الشرقية لليبيا. كانت الحدود المصرية الليبية بمنفذ السلوم البرى قد شهدت منذ ايام أزمة شديدة بسبب وجود مايقرب من 1000 عالق سورى رفضت السلطات الليبية دخولهم الى ليبيا بعد ان وافقت السلطات المصرية لهم وانهت اجراءات سفرهم من مصر الى ليبيا الامر الذى أدى الى تعليقهم على الحدود وعدم تمكنهم من العبور الى ليبيا . وأكد يوسف عبدالحى من اهالى السلوم ان السوريين موجودين حاليا فى كل بيت من بيوت اهالى السلوم على الحدود وقمنا بفتحها لهم نظرا للظروف التى يمرون بها لكن المشكلة هى عدم قدرة أهالى السلوم على اعاشتهم من أكل وشرب وخلافه لشدة فقر مواطنى السلوم بعد رفض الليبيين دخولهم الى اراضيهم عبر منفذ مساعد البرى رغم عبورهم من منفذ السلوم وسماح السلطات المصرية لهم بذلك. وقال أبومصطفى السورى: "أحاول ادخل ليبيا منذ 40 يوما ولا استطيع للعمل بعدم هدم بيوتنا بسوريا وتقديم لجوء سياسى للأم المتحده من ليبيا، والمخابرات السورية اعتقلتنى 3 مرات بمدينة اللاذقية بالساحل السورى وضربونا بالبحرية وهدموا بيوتنا، وجينا السلوم بدون مال ونطالب المجلس الانتقالى الليبى بالسماح بدخول ليبيا حتى نتمكن من استدعاء اهالينا المحجوزين بسوريا ولا نعلم مصيرهم واولادى مطاردون، مشيرا الى ان اهالى السلوم يقسمون الأكل بينا وبنهم معلقا على استضافة اهل السلوم قائلا: "أهل السلوم بيتحطوا على الرأس" .