انضم أكثر من 500 سوري لقائمة العالقين بين المنفذين المصري والليبي علي الحدود المصرية الغربية بعد ان رفضت السلطات الليبية السماح لهم بالدخول إلي أراضيها لعدم انطباق الشروط عليهم والتي تحتم الحصول علي تأشيرة مسبقة لدخول البلاد. وكانت عشرات الأسر والأفراد السوريين الفارين من جحيم بشار الأسد قد أرادوا الذهاب إلي ليبيا للحاق بأسرهم المقيمة في ليبيا منذ سنوات ويعملون بالتجارة إلا انهم فوجئوا برفض السلطات الليبية دخولهم لعدم حمل تأشيرات مسبقة. أكد عبدالغفار الملاح رئيس مدينة السلوم بأنه نظرا للظروف الجوية السيئة وانخفاض درجات حرارة الجو لدرجة الصقيع وللظروف الاقتصادية السيئة لأغلب السوريين تكفل أهالي السلوم بتقديم العون الغذائي لهم خاصة ان هناك أعدادا منهم قد تفهمت الأوضاع وعادت مرة أخري إلي القاهرة. يذكر ان السوريين العالقين كانوا يستقلون 8 أتوبيسات وان سبب إصرارهم علي الدخول يأتي علي خلفية السماح منذ أسبوع لعدد من الأتوبيسات بالدخول إلي الأراضي الليبية. أكد مصدر أمني بمنفذ السلوم بأن السلطات الليبية تشترط الحصول علي تأشيرة مسبقة لكل الدول باستثناء تركيا وتونس. أضاف ان سائق إحدي الحافلات قد توفي بأزمة قلبية وتوفي أيضا طفل من الأحوال الجوية السيئة.