تعاني شرطة النجدة في كفر الشيخ من خلل شديد مع تقاعسها أمام استغاثات المواطنين مما ادى الى انتشار الجرائم في المحافظة كاغلب محافظات مصر منذ فترة الانفلات الأمنى عقب ثورة 25 يناير. ويشكل تقاعس شرطة النجدة عن اداء واجبها عبئا علي إدارة البحث الجنائي التي يصعب عليها العثور على الجناة عقب ارتكاب جرائهم وحدوث فوضي بشوارع كفرالشيخ . وأكد مواطنون أن دورية شرطة النجدة تنام في السيارة بجانب الأماكن الخالية من السكان بالساعات دون ادني مسئولية تجاه الاستغاثات التي تتلقاها من تعدي البلطجية والخارجين عن القانون بخطف حقائب السيدات أو تثبيت المواطنين بالأسلحة البيضاء وسرقة أموالهم عنوة بالإكراه . وأكد محمد اشرف أن أحد المسجلين خطر قام بتثبيته بمطواة في شارع الخليفة المأمون واغتصب منه تليفونه المحمول واستغاث بشرطة النجدة دون جدوى ، فاضطر إلي الذهاب إلي قسم الشرطة وحرر محضر رقم 1050 جنايات قسم أول كفرالشيخ . وقال مصطفي المراد ني أنه قام بإبلاغ النجدة أثناء حمايته لفتاة استغاثت به داخل منزله من مجموعة شباب كانوا يريدون خطفها ، مشيرا الى انه تصدى لهم بسلاحه المرخص ولم تستجيب له النجدة إلا بعد ساعة ونصف من البلاغ . وأضاف علاء الشامي أنه أثناء سيره بسيارته في الشارع المؤدي إلي منزله وقع في بلاعة صرف مكشوفة وتهشمت مقدمة سيارته نهائيا ، فاستغاث بشرطة النجدة فرد عليه النوبتجي وقال له "أذهب وحرر محضر في القسم" ولم يستجيب أحدا له ، والمح الشامي أن في الوقت الذي تعود فيه الشرطة تدريجيا لضبط البلطجية والخارجين عن القانون بعمل حملات لمداهمة أوكارهم إلا أن شرطة النجدة تقوم بصعوبة المهمة علي باقي إدارات الشرطة لعدم ضبط الجاني قبل وقوع الجريمة ، وحتى أن اسمها علي غير مسمي والذي قام بوصفها أن "النجدة تحتاج إلي نجدة" . ومن جهة أخري تقاعست شرطة المرافق عن أداء واجبها حتى استوطن البلطجية وقاموا بإنشاء أسواق عشوائية وخلق بؤر من الفساد وفرض السيطرة علي الماره وترويعهم بالأسلحة البيضاء . وكانت مراكز ومدن كفرالشيخ قد شهدت في الفترة الأخيرة خاصة بعد ثورة 25يناير غياب تام لشرطة المرافق التي تقاعست عن المتابعة الميدانية للمناطق التي اقطظت بالخارجين عن القانون الذين أقاموا أسواق عشوائية ، وترويع سكان هذه المناطق وصلت لدرجة الاعتداء عليهم بالأسلحة البيضاء وإصابة العديد منهم خاصة الذين تقدموا بشكاوي ضدهم.