عقب الاضطرابات السياسية التي شهدتها البلاد مطلع عام 2011 وضعت مصر خططا طموحة لزيادة عدد السائحين خلال الأعوام المقبلة. وأعلن وزير السياحة المصري منير فخري عبدالنور في بورصة برلين الدولية للسياحة بالعاصمة الألمانية أنه من المخطط زيادة عدد السائحين في مصر إلى نحو 30 مليون سائح خلال الأعوام الخمسة المقبلة. ومن المتوقع أن ترتفع أعداد السائحين في مصر خلال العام الجاري بشكل ملحوظ بعد أن شهدت تراجعا كبيرا بنسبة حوالي 33% إلى نحو 10 ملايين سائح خلال عام الثورة 2011. وتسعى مصر إلى تحقيق أهدافها الطموحة من خلال عروض سياحية جديدة، حيث ذكر عبدالنور أن مصر لديها الكثير الذي يمكن أن تقدمه بجانب سياحة الشواطئ، مثل التراث الثقافي وسياحة المؤتمرات وسياحة المغامرات والسياحة الرياضية. وتعتزم مصر التوسع في السياحة البيئية بشكل ملحوظ، حيث يجري حاليا على سبيل المثال إعادة هيكلة 20 فندقا في مدينة شرم الشيخ السياحية وفقا للمعايير البيئية.