علي بنت مصر بأي وش النبي يجري ويتليس ما طلع كلامه طظ وفش هكذا احتفل عمنا العظيم الراحل بديع خيري «العبقري المظلوم» بالمرأة المصرية قبل أن يفكر العالم في الاحتفال بالمرأة ويخصص لها يوما يسميه «يوم المرأة العالمي» الذي يحل علي مصر المحروسة هذا العام حزينا وموجعا لأن امهات وزوجات وبنات وشقيقات الشهداء لم تجف دموعهن بعد ولم تبرد نيران قلوبهم بل ربما استعرت أكثر لأن الفاعل مازال مجهولاً وحسبنا الله ونعم الوكيل في القاتل والمجرمين والمتستر والمتواطئ ومع التهنئة أقول لهن أن دماء شهدائهن لن تضيع هدراً والمسألة مسألة وقت والسلام علي شهدائنا الابرار وتحيا مصر المحروسة وحيا ثورتها المجيدة ثورة 25 يناير 2011. قداسة البابا شنودة الثالث «سلامتك» الف سلامة لأن مصر المحروسة الوطن الذي يسكنك في أمس الحاجة لوجودك كواحد من أبر أبنائها وأخلصهم وأعشقهم اذا جاز التعبير ولست أجد ما أقوله لقداستك أجمل ولا أرق مما قاله المهاتما غاندي لطاغور شاعر الهند الأعظم وهو يهنئه بعيد ميلاده السبعين «سبعون عاما لا تكفي عن مائة عام يا حبيبي». البت نوارة بنتي كل سنة وانتي منورة يا قلبي كل سنة وانتي وجيلك منورين مصر المحروسة وعلي فكرة أنا شفتك امبارح في قناة الجزيرة مباشر مصر وصدقيني يا نوراة عمري بقدر ما كنت حزيناً وموجوعاً لما حدث لك علي ايدي العسكر كنت أيضا شديد الفخر والاعتزاز بك وبجيلك العظيم الذي أتي بما لم يستطعه الأوائل ربنا يحفظكم ويحميكم ويوفقكم في بناء دولة الحق والعدل بلا ظلم ولا خوف ولا عسكر وزي بعضه تعالي علي نفسك واسمعي قصيدة نوارة للمرة الألف لأني مش ح اعرف اكتب زيها تاني أبوكي عجز بقي لكن الشعر ما بيعجزش. نوارة بنتي النهاردة تبقي بتخطي عتبة ليوم جديد يارب خلي يارب حافظ يارب بارك يارب زيد يارب كبر نوارة تكبر وتبقي اكبر في كل عيد لأ كل جمعة لأ كل يوم لأ كل ساعة لأ كل لحظة تنول وتخطي وتزيد نباهة وتزيد ملاحظة وتخطي مصر السعيدة بيهم ويبقوا ليها وتبقي ليهم غيطانها جنة وترابها حنة والنسمة خمرة في قزازة حمرا والنيل نجاشي مافيش ماجاشي تملي بيجي اخضر مليجي وكل سنة وانتي نوارة.