تعتزم الولاياتالمتحدة تقديم مساعدة غير عسكرية للمعارضة السورية ومنها على سبيل المثال تجهيزات اتصال، كما اعلن وزير الدفاع الامريكي ليون بانيتا اليوم، مستبعدا مرة اخرى تدخلا عسكريا امريكيا في سوريا. وردا على اسئلة اعضاء لجنة الدفاع في مجلس الشيوخ اثناء جلسة استماع مخصصة للوضع في سوريا، قال وزير الدفاع انه تم تخصيص عشرة ملايين دولار من المساعدة الانسانية، وخصوصا من الاغذية والادوية، لمساعدة الشعب السوري. وسأله السناتور الديموقراطي ريتشارد بلومانتال "ماذا تم فعله في مجال تجهيزات الاتصال" للمعارضة السورية؟. فاجاب بانيتا "افضل ان اناقش ذلك في جلسة مغلقة، لكن يمكنني ان اقول لكم اننا نعتزم تقديم مجموعة كاملة من مساعدات لا تتضمن اسلحة قاتلة"، موضحا مع ذلك انه لم يتم تقديم اي مساعدة حتى الان. وفي ليبيا في 2011 قدمت واشنطن بما قيمته 25 مليون دولار من المساعدات للثوار ولا سيما من الحصص الغذائية والمعدات الطبية والخيم والبدلات العسكرية والسترات الواقية من الشظايا. والثلاثاء، اكد الرئيس باراك اوباما مجددا في مؤتمر صحفي ان الولاياتالمتحدة لن تقوم باي عمل عسكري منفرد ضد دمشق. وقال وزير الدفاع الامريكي "من الواضح انه لا يوجد حل بسيط او سريع لهذه الازمة". واضاف ليون بانيتا "نعتقد ان الحل الافضل لهذه الازمة يمر بعملية انتقالية سلمية وسياسية وديموقراطية يقودها الشعب السوري وفقا للخطوط التي حددتها جامعة الدول العربية". وخلص الى القول "حتى ولو اننا لا نستبعد اي عمل في المستقبل، فان الادارة تركز حاليا على مقاربات دبلوماسية وسياسية بدلا من التركيز على تدخل عسكري".