كتبت- سناء حشيش: أكد المشاركون في حلقة نقاشية عن ضرورة تجديد الخطاب الديني بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف ونشر الفكر الوسطي المستنير، من خلال التفسير الصحيح للنصوص القرآنية والأحاديث النبوية، يؤدي إلى تفويت الفرصة على الجماعات المتشددة في تفسير النصوص والأحاديث بصورة تهدف إلى توجيهها لصالح الأفكار الهدامة. وزار الْيَوْمَ وفد من كلية الشريعة بجامعة بيروت الإسلامية، في لبنان، مرصد الأزهر لمكافحة التطرّف للتعرف على آلية عمل المرصد والوسائل التي يستخدمها للرد على التنظيمات المتطرفة، فيما جرى عقد حلقة نقاشية حول "تجديد الخطاب الديني ومعنى التطرف ووسائل مكافحته". وأكد الدكتور عبد الرحمن الرفاعي، مدير كلية الشريعة في جامعة بيروت الإسلامية، أن المرصد بمنظومته الإلكترونية قادر على توفير الردود الشرعية الصحيحة على ما يثار من قضايا فكرية، والحد من تشويه التنظيمات المتطرفة للخطاب الديني، وإفساد مخططاتهم التي تهدف إلى تشتيت فكر شباب الأمة واستقطابهم باسم الدين إلى مستنقع التطرف والإرهاب. من جانبه، قام الدكتور محمد عبد الفضيل، منسق عام مرصد الأزهر، بتقديم شرح مفصل للوفد اللبناني عن مركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى الإلكترونية والترجمة، ودور أقسامه الثلاثة في مكافحة التطرف ومفاهيمه المغلوطة وفتاويه الشاذة .