أكد العميد الركن عبده مجلي، الناطق باسم الجيش الوطني الموالي للحكومة الشرعية باليمن، أمس أن الجيش سيفتح جبهات قتالية جديدة بعدة مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين، بعد أن تمكن من تحرير مدينة الخوخه في محافظة الحديدة غرب صنعاء. ونقل موقع الجيش "سبتمر نت" عن العميد مجلي قوله إن تحرير مدينة الخوخة جاء بعد أن استكملت قوات الجيش تحرير منطقة الزهاري والرويس وبختل وموشج شمال المخاء. وأشار مجلي إلى أن قوات الجيش الوطني "ستفتح جبهات جديدة في أماكن مختلفة لتحرير كافة المحافظات والمناطق التي لا تزال تحت سيطرة مليشيات الانقلاب، بما فيها أمانة العاصمة والحديدة وميناؤها الاستراتيجي". وتابع الناطق باسم الجيش اليمني "أن تحرير الحديدة وميناءها الاستراتيجي، سيقطع الشريان الإيراني الذي يمد ميليشيات الحوثي الانقلابية بالأسلحة والمعدات المهربة". وفي جبهة الجوف (143 ) شمال شرق صنعاء، قال العميد مجلي إن قوات الجيش الوطني، حققت تقدما كبيرا وتمكنت من السيطرة على الخط الواصل بين محافظتي صعدة والجوف، "وكبّدت ميليشيات الحوثي الانقلابية خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد". وأوضح مصدر رسمي بقوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، أنه "استمراراً للنجاحات الميدانية التي يحققها الجيش الوطني اليمني على الأراضي اليمنية مدعومة بطائرات التحالف، تمكن الجيش الوطني خلال الساعات الماضية من إحراز تقدمات متوالية في محور (صعدة)، والسيطرة على مواقع حاكمة في (البقع) من خلال لواء حرس الحدود ولواء الفتح، كما تم تطهير كل من: (معسكر طيبة الاسم الجميشات، الأجاشر، مخنق صلة، تبة الطلعة، محجوبة)". وأضاف المصدر، أن الجيش اليمني سيطر على طريق كتاف ومركز إمارة من فلول الميليشيا الحوثية المسلحة، كما نجح في تأمين طريق "اليتمة - البقع". وأفاد بأن العمليات الأخيرة نتج عنها 8 قتلى في صفوف الميليشيا وأسر 15 عنصراً، بالإضافة إلى ضبط أسلحة متنوعة ثقيلة ومتوسطة وخفيفة وألغام أرضية، وكذلك أجهزة اتصال ووثائق عسكرية. وأكدت الحكومة اليمنية أنه لن يتم السكوت عن حملات التصفيات والإعدامات الميدانية والاعتقالات لقيادات وأعضاء حزب المؤتمر الشعبي العام والقيادات العسكرية والأمنية، من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران. وتوعدت الحكومة خلال الاجتماع الذي عقد أمس الأول، في العاصمة المؤقتة عدن برئاسة أحمد عبيد بن دغر، بمعاقبة المجرمين والمسؤولين عن تلك الجرائم ومن يقف ورائهم