أكد المهندس أبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط أن حزبه ليس لديه مرشح للرئاسة وقال: "إن الحزب سيدعم سليم العوا المرشح المحتمل للرئاسة، وهذا هو المطروح حتى الآن". وحول ما يراه البعض من أن فرصة المرشح المحتمل عبد المنعم أبو الفتوح أكبر قال أبو العلا ماضى: "إن المواقف كلها ستتضح بعد غلق باب الترشيح وستكتمل حينها الصورة" . .وحول موضوع التمويل الأجنبى للمنظمات الأجنبية وترحيل المتهمين الأمريكيين قال أبوالعلا ماضى: "إن هذه " صدمة ومهزلة فى آن واحد" واعتقد أولا أن إدارة الملف كانت خاطئة منذ البداية لأن النظام السابق كان يترك الناس ترتكب أخطاء حتى يحاسبهم وقت اللزوم .. وبصرف النظر فقد تركت منظمات لم يسجل بعضها .. وتركت أموال تدخل ولم يتم الاعتراض عليها فى حينه .. ثم تمت إحالة عدد من المنظمات للقضاء لمخالفتها القانون". وقال إنه يرى أن الإجراء الصحيح كان يجب أن يتمثل فى إعلان قانون واضح على الجميع .. ويختار الجميع لتوفيق أوضاعهم وتطبيق هذا القانون بحزم وشدة بعد اعلان القانون .. وهذا كان الشكل الأفضل أما أن يتم اختيار مجموعة من المنظمات ويتم تقديمها للمحاكمة .. ثم فجأة يحدث تدخل مشين بهذا الشكل والتأثير على المحكمة فهذه فضيحة قانونية وسياسية. جاء ذلك فى تصريحات صحفية لأبو العلا ماضى خلال حضوره حفل الاستقبال الذى أقامه سفير الهند بالقاهرة سواميناثان الليلة الماضية على شرف وزير خارجية بلاده السيد كريشنا . وقال ماضى إن مسائل السياسة دائما كما نفهم لها حلول لكن لا يكون "الحل أسوأ الحلول" كما حدث فى هذه القضية .. وكان يترك الموضوع للقضاء ولو حكم عليهم القضاء بأحكام فإن من حق المجلس الأعلى للقوات المسلحة وقتها بصفته رئيس الجمهورية أن يعفو عن العقوبة ويخرجهم فورا .. وساعتها يكون هذا حل قانونى وسياسى لا يخدش كرامة الوطن كله وليس القضاء فقط . أضاف أننا لا نعرف ما حدث لكنه فى النهاية تصرف غير مقبول بأى شكل من الأشكال"، وأشار الى أن هذا يعطى صورة سيئة للغاية عن القضاء المصرى" وقال: "وكلنا يعرف أن النظام السابق كان يتدخل فى القضاء ويؤثر عليه ولذلك هناك مقترحات .. لكن ما تم بهذه الصورة أمر غير مقبول مطلقا" ، مشيرا الى أن الموضوع يحتمل تفسيرات سيئة وسلبية كثيرة دون شك .