يبدأ بثلاثة شباب يقررون الاستمتاع بأجواء البحر، وحضور فعاليات ترفيهية، في داخلهم خوف من التكاليف أو صعوبة التنقل والذهاب لمنطقة بعيدة، لكنهم يكتشفون مفاجأة في إطار أحداث الفيلم الرسمي لمهرجان العلمين، الأمر الذي كشفه مؤلف العمل محمد عدلي، في تصريحات خاصة ل«الوطن». كواليس الفيلم الرسمي لمهرجان العلمين كشف محمد عدلي كواليس الفيلم الرسمي لمهرجان العلمين قائلًا: «حدوتة الفيلم غرضها تعريف الناس إن المهرجان لكل المصريين، تقدر تتبسط بحدث فني كبير من غير ما تدفع أرقام كبيرة، زي ما بعض الناس بتروج إن المهرجان بتدفع فيه أرقام خيالية، والحقيقة إن أي حد يقدر يروح يوم أو اتنين، ويتبسط بأقل التكاليف، والفكرة بدأت من عند الإعلامية قصواء الخلالي، وبتدور قصة الفيلم عن طلاب بيخلصوا امتحانات، قرروا يروحوا يقضوا وقت لطيف في العلمين، ودا بنشوفه من خلال الفيلم». وتدور أحداث الفيلم الذي عُرض بالفعل، حول ثلاثة شباب هم نزار المغربي في دور «حسام»، عمر أبو جبل في دور «علي»، ويوسف إيهاب الهواري في دور أنس، وجوه صاعدة بحسب «عدلي». وفي برومو الفيلم يظهر الشباب الثلاثة وهم يرتادون حافلة متجهة للعلمين، بينما تدور الكاميرا في أنحاء المدينة الساحلية تعكس تفاصيلها، ثم بعد الوصول، يخشى أحدهم من الدخول للحفلات والاستمتاع بالأجواء خوفًا من الأسعار، لكنهم يكتشفون أن بإمكانهم قضاء وقت بأقل التكاليف، بينما يُذهلون من جمال المنطقة، ويعلق أحدهم قائلا: «المكان طلع أحلى من الصور بكتير». أحمد عدلي عن العمل: مشروع كبير عبر محمد عدلي عن سعادته بتأليف فيلم مهرجان العلمين الرسمي قائلًا: «المشروع مش عادي بالنسبة لي، سعيد إني جزء من مشروع كبير أوي، بدأته الدولة المصرية علشان تنور جزء على الخريطة، وتجعلها مدينة جذابة وجاذبة للسياح من كل مكان في العالم، وفكرة المهرجان نجحت في النسختين الأولى والثانية».
