قال حمدين صباحى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية إن أول قرار له عقب توليه رئاسة الجمهورية هو إعلان دعم مقاومة إسرائيل ووقف تصدير الغاز لها. وعلل ذلك بقوله إن إسرائيل كيان عدواني واستعماري توسعي ومغتصب أرض العرب، قائلا "سأقطع الغاز وأقاوم إسرائيل وأدعم مقاومتها فى كل دول العالم وملاحقتها فى جميع المحاكم والمحافل الدولية". وأضاف صباحى فى مؤتمر انتخابى له بالمركز القومى للشباب مساء اليوم الأحد بأن هذه القرارات لن تعنى الدخول فى حرب مع المغتصب الصهيونيى وإنما معناه هو عودة الحقوق لأصحابها وسحبها من مغتصبيها، مشيرا إلى أن الحرب التى سيخوضها على أرض الواقع ستكون الحرب ضد الفقر والفساد والعنوسة وجميع احتياجات المواطن المصرى الذى تم قهره عنها طوال 60 عاما من الديكتاتورية . مشيرا إلى أن عنوانه فى الفترة المقبلة سيكون "الإنسان هو الحل" بمعني الاعتماد على المواطن وكفالة كل حقوقه وواجباته. وتابع صباحى بأن وقف تصدير الغاز لإسرائيل ليس جرما كما يروج البعض فى الفترة الحالية ولكنه واجب على الشرفاء المصريين . مشيرا إلى أنه فى حالة حصوله على ثقة الشعب المصرى فى الانتخابات الرئاسية سيكون قراره الأول وقف الغاز لإسرائيل وفتح جميع الطرق لمقاومة العدو الإسرائيلى، بالإضافة إلى إزالة العراقيل المدعمه فى الحصار على غزه، قائلا "لن تمر دقيقة واحدة فى تواجدى فى رئاسة مصر ويكون قطاع غزة محاصرا من عدو مغتصب وسارق لأراضينا". وفى السياق ذاته، قال المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بأنه علي الرئيس القادم أن يعلم جيدا بأنه لا يوجد مسكنات أو علاج جزئي ولابد من قرارات ثورية تكون لها ردود ملموسة على أرض الواقع يغير مصر ويخرجها من الدول المتخلفة إلي الصعود بالركب الاقتصادي وهذا يتحقق في خلال 8 سنوات مثل تركيا والهند وجنوب إفريقيا وماليزيا. ودعا الصباحي إلي ضرورة تأسيس جمهورية تقام علي ثلاثة ركائز أساسية وهي النظام الديمقراطي وهو الذي يصون التحرير والحرية ودولة ديمقراطي مدنية ليس علمانية ولا نريدها عسكرية ولا بوليسية ولكن دستورها الشريعة الإسلامية. واستكمل صباحى حديثه بأن برنامجه يحمل التنمية في مجلات الزراعة والصناعة واستخدام أراضي الدولة مثل الوادي الجديد وتعمير سيناء والساحل الشمالي ومنخفض القطارة وتبني المكينة الزراعية ودعم الفلاح والتوسع في سلة الزراعة مع توفير للعيش دون استراد القمح مع الاستغناء عن الاسمدة الفاسدة التي كان النظام الفاسد يقتل بها الناس مع ترشيد مياه النيل وزيادة الثروة السمكية وتضاعف القطاعات الزراعية . وعن موقفه من المجلس العسكرى وما يردد من خروج أمن له قال صباحى أنا مع الخروج العادل وليس الأمن، مشيرا إلى أن الوضع الذى تعامل به المجلس العسكرى فى المرحلة الانتقالية وخاصة التخبط فى القرارات الذى لاحقه فى بعض الأوقات ونتج عنه العديد من الوفيات خاصة فى ماسبيرو ومجلس الوزراء ومحمد محمود يكون مدانا سياسيا وماتفرزه التحقيقات قد يدان جنائيا لكن فى الأساس هو مدان سياسيا . وفيما يتعلق بمحاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك أشار صباحى إلى أنه على الجميع أن لا يتدخل فى شؤن القضاء ويتركه يقول كلمته التى ستكون حدا فاصلا دون تدخل من أحد، مشيرا إلى أن نهايتها أصبحت قاب قوسين أو أدنى وعلى الجميع الانتظار لقرار القضاء الذى من المنتظر أن تشفى غليل أسر الشهداء والمصابين جميعا. شاهد الفيديو http://httpwww.youtube.comwatchv=eqJA1wCDePY