جددت إيران اليوم السبت موقفها الرافض لأي تدخل عسكري في سوريا غداة إثارة دول عدة هذا الامر خلال "مؤتمر اصدقاء سوريا" الذي عقد في تونس الجمعة. وقالت وزراة الخارجية الايرانية في بيان ان "ايران ترفض اي تدخل عسكري في الشؤون السورية"، مشددة على أن طهران "لا ترسل الاسلحة ولا تتدخل عسكريا" في هذا البلد، بخلاف ما يؤكد مسؤولون غربيون. وندد البيان الذي تجنب ذكر النظام السوري بوضوح "بأي شكل من أشكال العنف الذي ينتهك حقوق الانسان والمبادئ الانسانية"، معلنا "تأييد كل الاصلاحات التي تعود بالفائدة على الشعب السوري". ويأتي التأكيد على هذا الموقف الايراني المعروف غداة اثارة موضوع ارسال "قوة عربية" لاحلال السلام في سوريا، وذلك في مؤتمر اصدقاء سوريا الذي عقد في تونس. وطالبت تونس وقطر بانشاء قوة عربية، فيما اقترحت المملكة السعودية تسليح المعارضة. والخميس، جدد وزير الخارجية السابق علي أكبر ولايتي، المقرب من مرشد الجمهورية الاسلامية علي أكبر خامنئي، دعم بلاده لنظام الرئيس بشار الأسد، معتبرا ان النظام في دمشق لن يسقط رغم العزلة الدولية المفروضة عليه.