تضرب سلسلة تحدي كأس بورشة جي تي3 الشرق الأوسط موعدا مع التاريخ مع توجه أشهر سلسلة لسباقات السيارات في المنطقة لعقد أول سباق ليلي لها على أرض حلبة لوسيل الدولية في قطر بدايات الشهر القادم. وسيدخل هذا السباق الليلي التاريخ بكونه أول سباق ليلي في تاريخ سباقات كأس بورش جي تي3 حول العالم منذ انطلاقها لأول مرة قبل سبع سنوات في كل من البرازيل، نيوزيلندا والولايات المتحدةالأمريكية. هذا بالإضافة إلى أن مشاركة ما لا يقل على 18 سيارة في الجولتين 9 و10 واللتان تقامان في الفترة من 2-3 مارس القادم، ستمثل أكبر مشاركة في نسخة الشرق الأوسط من تحدي كأس بورشه جي تي3، والتي انطلقت لأول مرة في ديسمبر 2009. وستضيف الإنارة الخارجية الدائمة لحلبة لوسيل بعدا جديدة للسلسلة المؤلفة من 12 جولة، وذلك قبيل اختتام موسم 2011-2012، ولا يزال هناك الكثير من الإثارة في جعبة المتنافسين والمشجعين على حد سواء. وقال وولتر ليخنر، مالك ليخنر للسباقات، الشركة المنظمة للبطولة نيابة عن بورشه الشرق الأوسط وأفريقيا: "كل المتسابقين وجميع المرتبطين بسلسلة كأس بورشه جي تي3، متحمسون بشكل كبير لزيارتنا الأولى لقطر". وأضاف ليخنر: "هذا ما كنا نتطلع له قدما منذ انطلاق البطولة قبل سنوات قليلة، ونحن سعيدون بشكل خاص للسباق ليلا للمرة الأولى، والفضل يعود لنظام الإنارة الرائع في حلبة لوسيل". وأكد أن القطري عبدالرحمن آل ثاني سيشارك للمرة الأولى في كأس بورشه جي تي3 في لوسيل، لينضم بذلك إلى سعدون الكواري والسائقان المقيمان في قطر، روب فرينز ومانفريد إندر على خط الانطلاق في لوسيل. وفي الوقت الذي يتطلع فيه الأمير السعودي عبدالعزيز بن تركي الفيصل لثاني ألقابه في كأس بورشه جي تي3 في ثلاث مواسم، يتمسك بطل الراليات القطري، سعدون الكواري، والذي فاز ابنه عبدالعزيز برالي قطر الدولي الشهر الماضي، بتقدم صريح هو الآخر في الفئة المتوسطة للسلسلة، كأس ميشيلين الفضية. في الوقت ذاته، يتنافس كل من الألماني فرينز والنمساوي إندر على الفئة الثالثة، فئة الصاعدين أو الهواة فوق سن 45، "كأس موبيل1". هذا وسيتم الإعلان عن أسماء السائقين المشاركين في جولتي قطر في وقت لاحق من هذا الشهر، لكنها ولا شك ستضم متصدر الترتيب العام، الامير عبدالعزيز الفيصل، ومواطنيه السعوديين بندر العيسائي وسعيد المري، صاحبا المركزين الثاني والثالث في البطولة، وكليمنز شميد، صاحب المركز الرابع، والذي فاز بثلاث جولات هذا الموسم. وقال ليخنر: "إحدى أكبر المغريات في سلسلة كأس بورشه جي تي3 هو أننا نملك الفئات الذهبية، الفضية والبرونزية لتشمل كل السائقين، اعتمادا على مستواهم وخبراتهم ومدى التزامهم في السباقات. في الوقت الذي تضم فيه السلسلة سائقين محترفين على أعلى المستويات، هناك أيضا مستويين آخرين، والفئتين الفضية والبرونزية تحظيان بتنافس قوي عليهما أيضا، مما يجعل الأمر مثير جدا ويجعل منها بطولة رائعة". وتعتبر الطبيعة السهلة للمشاركة في السلسلة، والتي يمكن للسائقين المشاركين فيها الحضور مباشرة للسباق، تغيير ثيابهم ولبس بدلة السباق، الجلوس خلف المقود أحدث سيارات كأس بورشه جي تي3، من أبرز نقاط الجذب للمتسابقين الذيل لا يملكون الكثير من الوقت للاستعداد والتمرن. وأكد ليخنر: "نملك فريق صيانة من الدرجة الأولى، ونتطبع قدما للترحيب بالمزيد من السائقين القطريين للبطولة، لأننا نؤمن بأننا نملك العديد من المزايا على السباقات الأخرى في البطولة".