فى مفاجأة من العيار الثقيل خلت الوحدات الصحية ببنى سويف من "طعوم" الأطفال وشهدت حالة من تزاحم الآباء خوفا على صحة وحياة فلذات أكبادهم فالأمر يعتبر بمثابة شن حرب على الأسرة المصرية من قبل مديرية الصحة بالمحافظة وشهدت العديد من تلك الوحدات الصحية تظاهر العديد من الآباء والأمهات أملا فى أن يجدوا لأبنائهم خلاصا من شلل أو مرض وبائى يفتك بهم. تقول مايسة عبد السلام "مدرسة": ذهبت لتطعيم ابنتى بمركز صحة ثان ففوجئت بالممرضات يقولون لى تعالى بعد بضعة أيام فكمية التطعيمات قد نفدت من بنى سويف وبعد مرور هذه الفترة الزمنية ذهبت ثانية ولم أستطع أيضا تطعيم ابنى وفوجئت بالعديد من السيدات لم تطعم أطفالهن مثلى منذ ما يقرب من شهر وتتساءل هل يريد المسئولون أن تتكرر أحداث بورسعيد على أطفالنا؟ ويضيف خالد على "تاجر" تظاهرت ومجموعة من الآباء داخل الوحدات الصحية اعتراضا منا على عدم وجود تطعيمات لأبنائنا ولم يستجب لنا أحد واضطر بعض الآباء للسفر لمحافظات أخرى بحثا عن تطعيم أبنائهم وعاب على الحكومة غير القادرة على توفير التطعيم لأطفال محافظة بنى سويف. وقال إن أمر هؤلاء الأطفال يجب أن يكون أهم مائة مرة عند الدولة التى توفر البنزين بأى شكل وطريقة ولا تنظر لمستقبل أطفال مصر. وفى مفاجأة من العيار الثقيل أكدت إحدى الموظفات بمكتب صحة ثان ببنى سويف أنه توجد بعض زجاجات الطعوم بالوحدة ولكن تفتح فقط للمعارف والناس الكبيرة. ويؤكد محمد عبد الحى مسئول مخازن طعوم بنى سويف أنه قام بالاتصال بمدير القسم الوقائى بمديرية الصحة وإبلاغه بنفاد الكميات الخاصة بالطعم الثلاثى والمربع منذ نهاية الشهر الماضى ولم يقم بتوفير الطعوم حتى الآن. ومن جانبه، كشف مصدر بمديرية الصحة بأن النقص بسبب عدم إرسال الكميات الخاصة بمحافظة بنى سويف من وزارة الصحة حيث قمت بمخاطبتهم عدة مرات وكان الرد من قبل الوزارة "استحملونا كام يوم" وأنه سوف يقوم بعمل جدولة للمتخلفين من الأطفال الذين لم يتناولوا الطعوم الخاصة بهم فى مواعيدها المقررة.
