طالب عمرو موسي الامين السابق للجامعه العربية والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية شباب الثورة والمجلس العسكري بالبعد عن سياسات تصفية الحسابات الان والتركيز في عملية اعادة بناء مؤسسات مصر والخروج بها الي بر الامان. أوضح "موسى" أن مهمة الرئيس القادم والحكومة والبرلمان وباقي مؤسسات الدولة هي إعادة بناء مصر، وسرعة الاستجابة لمطالب الثورة وهي الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية . وأكد موسي خلال الاجتماع الذي عقد مساء اليوم الاربعاء بمقر حملته بالدقي مع عدد من شباب حزب الوفد ان مصرتمر بمنعطف غاية في الخطورة وذلك يتطلب التكاتف من كافة القوي في مصر لنعبر بالبلاد من ازمة قد تؤدي بها اذا لم نتحرك لقيام الجمهورية المصرية الثانية. وعلق موسي عن اداء مجلس الشعب قائلا: ان المجلس لا يزال في مرحلة النضج بعد ويحتاج لفترة اكبر من ذلك للوصول الي ما يطالب به الشعب المصري. وأضاف موسي أن من سيحكم مصرفي المرحلة المقبلة لابد من أن تكون لدية رؤية مستقبلية لاعادة بنائها عن طريق امتلاكة علاقات دولية خارجية تتيح له القدرة علي جذب مذيد من الاموال لإعادة احياء الاقتصاد المصري بعد التدهور والازمة التي لحقت بة بعد الثورة. وعن ظاهرة اللهو الخفي قال موسي انه يختلف طبقا للحالة او المشكلة لان هناك اكثر من لهو خفي في مصر قد يكون انصار الحزب الوطني قد يكون امريكا واسرائيل او انصار الفوضي الخلاقة لا نستطيع ان نقول هناك لهو خفي واحد في مصرؤ هناك اكثر من لهو خفي. وعن علاقتة بحزب الوفدقال موسي علاقتي بحزب الوفد علاقة خاصة باعتباري وفدي ولكني اسعي لدعم حزب الوفد اولاً ودعم الاحزاب الاخري ثانيا ولكني مرشح مستقل ولن اكون غير ذلك. وبالنسبة لعلاقته بالاخوان قال موسي الاخوان كحزب سياسي لم تنفقوا بعد علي المرشح الرئاسي الذي سيدعموه ولكني لم اطلب الدعم من الاخوان ولم ييطرحوا ذلك علي او يتفقوا علي دعمي او دعم اي مرشح اخر الاخوان اتفقو علي عدم التصويت لاي مرشح اسلامي او عسكري وهم في مرحلة تفاوض . وأرجع موسى توغل فساد النظام البائد الي وجود" ترزية "قوانين لخدمة رجال أعمال خلطوا بين السلطة والثروة وكانوا سببا في تعميق الازمة الاقتصادية وزيادة معاناة الشعب ودفعة الي اسقاط النظام في ثورة هي الاعظم في التاريخ .