وصف عمرو موسى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، نفسه بأنه مرشح مستقل مرشح الشعب ولا أنتمى إلى أى حزب"، وأضاف ردًا على سؤال عما إذا كان يعنى فعلا ما قاله وأنه لن يكون مرشحا ل "الإخوان المسلمين" أو المجلس العسكري، "أنا لست حزبيا وسأظل مستقلا ولكن إن دعمنى الوفد أو غيره سأقبل بذلك وأنا أتشاور مع الجميع ولكن على أرضية أنى مرشح مستقل". وقال موسى فى مؤتمره صحفى بالفيوم، إن مصر تتحول الآن إلى الجمهورية الثانية وإن هذه الجمهورية ستعالج كل أخطاء ومسالب الجمهورية الأولى وتعالج ما حدث فى حياة المصريين من تراجع. وتابع "أنا أؤمن باللامركزية وعندى عزم واضح وحاسم لتطبيقها، لأنها ترتبط بالديمقراطية والثورة قامت من أجل الحرية والديمقراطية وسأقترح انتخاب المحافظين والعمداء ويكون ذلك لمدد محدودة". وأشار إلى أن الثورة المصرية "تتعرض للكثير من المناورات ولابد من تضامن جميع الفرقاء لإنجاحها". وأوضح أن تدهور الاقتصاد الوطنى طوال الثلاثين عامًا الماضية، كان بسبب الفساد وإهدار مقدرات الدولة والعبث بها، مشيرًا إلى أن مصر تحتاج ثورة اقتصادية تعتمد على الزراعة، لافتًا فى الوقت ذاته إلى ضرورة العودة لنظام الدورة الزراعية وإقامة مناطق صناعية متكاملة، تعتمد على المنتجات الزراعية بطرق مبتكرة. وأشار المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية إلى أن محافظة الفيوم لاتزال مهملة، لأن إمكاناتها لاتستغل بصورة لائقة، مشددًا على ضرورة وضع الفيوم فى المكانة اللافتة على الخريطة السياحية المصرية. وأرجع موسى توغل فساد النظام البائد إلى وجود "ترزية" قوانين لخدمة رجال أعمال، خلطوا بين السلطة والثروة وكانوا سببا فى تعميق الأزمة الاقتصادية وزيادة معاناة الشعب الذى استطاع إسقاط النظام فى ثورة هى الأعظم فى التاريخ.