في لقاء ضم أكثر من 2000 خبير سياحي من أصحاب ومديري شركات السياحة والفنادق والمنشآت السياحية.. أعلن د.أحمد شفيق المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية تفهمه التام لمشاكل القطاع السياحي.. مؤكداً أنه في حالة فوزه بسباق الرئاسة فانه سوف يعمل علي تهيئة المناخ للارتقاء بصناعة السياحة المصرية الذي يعتبرها أمل مصر الحقيقي. حضر اللقاء الذي نظمته غرفة شركة السياحة إلهامي الزيات رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية وحسام الشاعر رئيس الغرفة الذي حدد مطالب أصحاب الشركات في ضرورة عودة الأمن وإعادة النظر في التشريعات السياحية التي لم تعد مناسبة وتفعيل المجلس الأعلي للسياحة ومشاركة القطاع الخاص في القرار السياحي مع ضرورة تنفيذ القانون بشأن إسناد تنظيم جميع الرحلات بالداخل والخارج إلي شركات السياحة بما فيها الحج والعمرة باعتبار أن ذلك حق أصيل للشركات. أضاف رئيس الاتحاد لهذه المطالب ضرورة العمل علي إنهاء معاناة العاملين بالقطاع السياحي التي وصفها بأنها وصلت إلي أقصي مدي.. مع تطوير خدمات المرور والطرق وإعادة النظر في نظام المعاملات المالية مع القطاع السياحي خاصة فيما يتعلق بالقروض ومنح التسهيلات لحين عودة السياحة مع توحيد جهات الإشراف علي المنشآت السياحية وعدم فرض أي ضرائب أو رسوم بدون قانون وإعادة النظر في الضريبة العقارية. بالإضافة إلي تطوير السياحة النيلية. تعهد د.شفيق بتلبية كل هذه المطالب في حالة فوزه.. مؤكداً أنه سيسعي للوصول بعدد السائحين إلي 40 مليوناً وليس 14 مليوناً كما هو الآن. لأن المقصد السياحي المصري ليس أقل من فرنسا التي يزورها 80 مليوناً ولا أسبانيا التي يزورها 56 مليوناً. قال إنني أحلم بالسياحة النيلية وأن يكون كل مرسي فيها قطعة فنية يستمتع بها السياح.. أريد تحويل النيل إلي معرض سياحي مفتوح.. مؤكداً أنه كان مندهشاً من تدخل الحكومة في تنظيم رحلات الحج واصفاً ذلك بأنه عيب علي الدولة أن تتدخل في مثل هذه الأعمال التي من صميم القطاع الخاص. أكد أن السياحة هي القاطرة الوحيدة القادرة علي رفع مستوي مصر.. مشيراً إلي أنه حتي ننجز سياحة قوية فيجب عدم قبول أي خطأ في البنية الأساسية أو أي مشروعات تخدم هذه الصناعة.