تظاهر اليوم الاثنين على باب ديوان عام محافظة السويس عشرات المواطنين بالسويس من أصحاب المظالم المختلفة. وجاء التظاهر احتجاجا على عجز المواطنين عن لقاء المحافظ اللواء محمد عبدالمنعم هاشم لعرض مظالمهم عليه منذ حوالى سنة وتفاقم مشكلات مظالمهم بشان تأخير حصولهم على شقق إسكان المحافظة وبطالة آلاف من شباب الخريجين وعجزهم عن إيجاد فرص عمل لهم ومطالبتهم المحافظة بتشغيلهم او توزيع أراض زراعية من اراضى المحافظة عليهم لزراعتها والعديد من اصحاب المظالم المختلفة. وأكد المواطنون المتظاهرون قيام محافظ السويس بالإعلان عن بدء عقد اجتماعات جماهيرية يوميا مع المواطنين فى ديوان المحافظة لبحث مظالم المواطنين اعتبارا من يوم الاحد 5 فبراير الجارى. وأضافوا:" إن المحافظ تراجع عن عقد تلك اللقاءات الجماهيرية المزعومة دون سبب مما أدى الى احتشاد وتظاهر المواطنين من اصحاب المظالم يوميا امام ديوان عام محافظة السويس. وفوجئ المتظاهرون بقيام أحدهم من شباب الخريجين بانتزاع ملابسه ونشر ساعديه وهو عار امام المتظاهرين وديوان عام محافظة السويس وهدد بإشعال النيران فى نفسه بعد أن عجز شهورا طويلة عن لقاء محافظ السويس . أسرعت قوات الشرطة العسكرية بشل حركة المتظاهر واقتياده عاريا الى مكان مجهول فيما واصل باقى المتظاهرين تظاهرهم أمام الديوان. واكتفى اللواء محمد عبدالمنعم هاشم محافظ السويس بالنظر من شرفة مكتبه بين وقت وآخر على المتظاهرين. كانت محافظة السويس قد أرسلت اول شهر فبراير الجارى اخطارا الى مندوبى الصحف والاعلام لإخطارهم ببدء محافظ السويس عقد اجتماعات جماهيرية مفتوحة مع المواطنين يوميا اعتبارا من يوم الاحد 5 فبراير الجارى وهو الامر الذى لم يتحقق على الإطلاق..
