«الإرهابية» لديها 50 مليار دولار حول العالم وتلقت أموالاً من المخابرات الأمريكية الجماعة تدير صالات قمار وكازينوهات فى جزر الباهاما وتدخل الأموال لمصر عبر الشركات المتحفظ عليها 1400 قيادة إخوانية، و120 مدرسة دولية وخاصة، و66 مستشفى، وأموال وأرصدة بنكية، وعقارات تقدر ب5 مليارات جنيه مملوكة لبعض قيادات الإخوان الإرهابية، وهى الأموال التى تم التحفظ عليها لضلوع أصحابها فى أنشطة معادية للدولة وتمويل الإرهاب الذى يحصد أرواح الأبرياء، ومازالت الأموال قيد التحفظ، وكشفت عنها تقارير الأجهزة الرقابية المعنية، وهى الأموال التى حصل عليها قيادات تلك الجماعة عن طريق التمويلات الخارجية تارة، وطريق التجارة فى السلع الغذائية والاستهلاكية تارة أخرى، بينما أصبحت الاشتراكات المفروضة على الأعضاء المنتمين لتلك الجماعة اشتراكات رمزية إذا ما قورنت بحجم الأموال التى تدرها عليهم المشاريع والاستثمارات الإخوانية التى بدأت ببيع التجزئة «البقالة»، وانتهت بالتجارة فى السلع المُعمِرة الاستهلاكية التى تصب فى مصلحة رأسمالية جماعة الإخوان التى أنشأها حسن البنا 1928 بمعونات وأموال من المخابرات الأمريكية لإنشاء مقار لها بالقاهرة بعد طلبه أموالاً من بريطانيا لبناء مقار ومسجد فى الإسماعيلية قبل أن ينتقل هو وجماعته إلى العاصمة التى ظلت شاهدة على دمويتهم. وكانت لجنة إدارة أموال الإخوان كشفت عن التحفظ على بعض الحسابات البنكية التابعة لبعض القيادات، ومنها أرصدة مقدرة ب154 مليونًا و758 ألف جنيه والتحفظ على مليونى دولار و435 ألف يورو، فضلاً عن 400 فدان، والتحفظ على 460 سيارة مملوكة لتلك القيادات، ويعد الرئيس المعزول محمد مرسى وخيرت الشاطر وسعد الكتاتنى وصفوت حجازى وعصام العريان أبرز تلك القيادات المتحفظ على أموالها بجانب قيادات أخرى كشفت التحقيقات عن تورطهم فى دعم وتمويل عمليات إرهابية لتصبح تلك الأموال فى قبضة الدولة لإدارتها دون الإضرار بالعمالة فى تلك الشركات والمدارس المملوكة لهم. حجم تلك الأموال ونوعية الاستثمارات فى المواد الغذائية حتى الإلكترونيات يطرح الأسئلة حول أموال الإخوان ومصادرها وطرق إخفائها. نبيل نعيم، الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية، كشف ل«الوفد» الكثير من الأسرار والخبايا، مؤكداً أن هناك عدة طرق حصل من خلالها الإخوان على تلك الأموال، ومنها ما دفعته المخابرات الأمريكية لجماعة الإخوان عندما التقى سعيد رمضان بالرئيس «إيزنهاور» فى البيت الأبيض، ومنذ ذاك اليوم فتحت أمريكا ذراعيها لتمويل جماعة الإخوان، فضلاً عن تمويلات لحسن البنا عبر الإنجليز لإنشاء مقرات للجماعة، وهو ما لم يخفه «البنا» نفسه، بينما تلقت الإخوان تمويلاً من دول مثل قطروتركيا، بالإضافة إلى فرض الجماعة اشتراكات على أعضائها بالخارج تقدر ب10% من رواتبهم. وفجر «نعيم» قنبلته عندما قال إن هناك تمويلات من خلال مشاريع استثمارية خارج مصر، فلديهم سلاسل تجارية فى الخارج بجانب بنوك استثمارية وصالات قمار وكازينوهات فى جزر الباهاما بجانب امتلاكهم مشاريع صناعية فى تركيا كمصانع ملابس وعطور، كما أن بنك التقوى يعد من أهم البنوك التى تأسست من أموال الجماعة ويديره القيادى يوسف ندا الذى يعيش فى سويسرا ويعامل معاملة الوزراء ولا يتجول فى شوارعها إلا فى وجود حراسة شديدة، وتقدر استثمارات الجماعة فى دول العالم ب50 مليار دولار، ويعد القيادى خيرت الشاطر وحسن مالك من أهم القيادات التى تدير المحافظ المالية للجماعة، مؤكداً أن حسن مالك يمتلك ثروات طائلة نظراً لأن والده كان يتاجر فى العملة سابقاً وجمع أموالاً ضخمة. ويشير نبيل نعيم إلى تمويلات من نوع آخر عندما قال: لقد حصلت قيادات الإخوان على أموال من الجماعات الإرهابية فى ليبيا، وذلك عندما تم اقتحام البنوك وسرقت تلك الجماعة مليار دولار من هذه البنوك، وجزء آخر ذهب لدولتى قطروتركيا اللتين تدعمان إرهاب هذه الجماعات، كما حصل الإخوان على أموال من جماعات العراق الإرهابية، وذلك بعد أن تم السطو على 800 مليون دولار من البنوك وذهب جزء أيضاً منها لقطروتركيا.