أعلن الاتحاد الأوروبى اليوم الثلاثاء أنه لا ينوى سحب رئيس ممثليته في سوريا، بحسب المتحدث باسم الاتحاد الذي اكد على ان الاتحاد يحتاج الى تواجد في سوريا لتقديم التقارير والمراقبة. وكانت كل من بريطانيا وبلجيكا وايطاليا وفرنسا سحبت سفراءها من دمشق للتشاور، فيما اغلقت الولاياتالمتحدة سفارتها في سوريا بسبب حملة القمع التي يشنها النظام ضد مناهضيه. وقال مايكل مان المتحدث باسم وزيرة خارجية الاتحاد كاثرين اشتون ليست لدى جهاز الشؤون الخارجية في الاتحاد اي خطة مطلقا لسحب رئيس وفدنا في دمشق في هذا الوقت. واضاف اعتقد انه من المهم وجود اشخاص على الارض خاصة لانه لا توجد صحافة حرة في البلد، حتى نستطيع ان نكتب التقارير ونراقب ما يحدث. واكد ان جهاز الشؤون الخارجية سيواصل بذل كل الجهود دبلوماسيا مع دول الاتحاد ال27 والشركاء الدوليين لمحاولة انهاء هذا الوضع غير المقبول مطلقا.