إيمانا بأهمية "ثورة الشباب" التي قضت على أصنام كان من الصعب تحطيمها لسنوات طويلة وثورتهم التي انطلقت من ميدان التحرير الذي رويت أرضه بدماء المصابين والشهداء الذين دفعوا حياتهم ثمنا لاستعادة الشعب المصري حريته . تدعو بوابة الوفد الإلكترونية إلى تحويل ميدان التحرير إلى مزار سياحي، باستغلال السمعة والشهرة التي بات يتمتع بها الميدان الذي أصبح الأشهر في العالم والتي تتحدث عنه أغلب وسائل الإعلام العربية والدولية . وتنطوي الدعوة على الاحتفاظ بكل ما للميدان من قيمة معنوية مثل الكتابة بالأحجار التي أطلقها بلطجية أتباع الحزب الوطني السابق علي الشرفاء في الميدان ورسوم كاريكاتورية التي رسمها الثوار أثناء اعتصامهم، والمطالبة بوضعها جميعا في فاترينات للحفاظ عليها . كما أطلقت دعوات عبر موقع "الفيس بوك" تطالب وزارة السياحة باستغلال جراج المتحف المصري في اقامة نصب تذكاري للشهداء والعمل علي استخدام شاشة عرض إلكترونية لبث تلك الفعاليات، مع الاستمرار في إصدار مجلة ميدان التحرير والإذاعة الخاصة بالميدان وإقامة فعاليات ثقافية وسياسية تشبه ساقية عبد المنعم الصاوي. ونطلب من القراء إضافة مقترحاتهم ومشاركة الوفد فى دعوتها خلال خدمة التعليقات.
