نكست الجامعات المصرية اعلامها حزنا وأسفا على ضحايا الأحداث التى شهدتها محافظة بور سعيد في مباراة كرة القدم بين النادى الأهلى والنادى المصري والتى راح ضحيتها العشرات من شباب مصر. وكانت الاحداث قد شهدت سقوط ضحايا من بين طلاب الجامعات الخاصة والحكومية الذين يشاركون فى الالتراس الاهلاوى وكان من بين الضحايا طالب بالجامعة الالمانية بالقاهرة . واصدرت الاتحادات الطلابية للجامعات المصرية بيانات ادانت فية ن ما يحدث الآن في مصرنا الغالية ووصفتة بانة مؤامرة كبرى لإجهاض ثورة الشعب المصري الذي دفع ثمنها غاليا وما زال يدفعه من دماء خيرة ابنائه، فالأرواح تزهق والدماء تسيل، كأنه يُعاقب في ذكرى عشية موقعة الجمل، وكأنه لم يكف ما أريق من دماء حتى يسقط هذا النظام الظالم الفاسد المستبد. وحمل اتحاد طلاب مصر الممثل الشرعي لأكثر من 3.5 ملايين طالب جامعي في مصر المجلس العسكري المسئولية المباشرة كاملة ومجلس الوزراء عما يحدث في مصر من خطف إلى سطو إلى قتل وترويع للمواطنين، وهتك للأعراض نهاية باحداث بورسعيد الدامية المؤسفة ونطالب بتسليم السلطة فورا لسلطة مدنية منتخبة وإنهاء المرحلة الانتقالية التى طالت مدتها. كما حمل المجلس العسكري المسئولية كاملة لتداعيات الموقف إذا لم يستجيبوا الى مطلب الشعب فورا وحذر من أن الشارع الجامعي قد نفد صبره واعلن الحداد 3 أيام، وإلغاء المؤتمر الصحفي الذي كان مقررا عقده للحديث عن اللائحة الطلابية. وقع على البيان اتحادات طلاب جامعات عين شمس وحلوان والقاهرة والازهر وبنها وطنطا والمنوفية وكفر الشيخ والمنصورة ودمنهور وقناة والسويس واسيوط وبني سويف وبورسعيد وسوهاج والفيوم وجنوب الوادي والزقازيق .