حمَّل اتحاد طلاب مصر المجلس العسكرى المسؤولية الكاملة عن أحداث بورسعيد أمس، والتي راح ضحيتها 74 شهيدًا ومئات الجرحى. وقال الاتحاد، فى بيان له اليوم "الخميس" عقب اجتماعهم بالمجلس القومي للشباب، إن الاتحادات الطلابية هي الممثل الشرعي لأكثر من ثلاثة ملايين ونصف طالب، وأن ما يحدث الآن مؤامرة كبرى لإجهاض ثورة الشعب المصري الذي دفع ثمنها وما زال يدفعه من دماء خيرة أبنائه. ووصف البيان الأحداث بالعقاب للثوار في ذكرى عشية موقعة الجمل، وكأنه لم يكفِ ما أريق من دماء حتى يسقط هذا النظام الظالم الفاسد المستبد، وحمل اتحاد طلاب مصر المجلس العسكري ومجلس الوزراء المسؤولية المباشرة عما يحدث في مصر من خطف وسطو وقتل وترويع للمواطنين، وهتك للأعراض نهاية بأحداث بورسعيد الدامية المؤسفة. وطالب اتحاد الطلاب المجلس العسكري بتسليم السلطة فوراً لسلطة مدنية منتخبة وإنهاء المرحلة الانتقالية التى طالت مدتها. وحملوا المجلس العسكري المسؤولية لتداعيات الموقف إذا لم يستجب لمطالب الشعب، معلنين الحداد لمدة 3 أيام وإلغاء المؤتمر الصحفي الذي كان مقرراً عقده للحديث عن اللائحة الطلابية، مختتمين بيانهم بقولهم أنهم يؤيدون الآن شعارًا واحدًا "يسقط يسقط حكم العسكر".