انتقد سعود القحطاني، المستشار بالديوان الملكي، والمشرف العام على مركز الدراسات والشئون الإعلامية، السياسات المتناقضة لدولة قطر، وتعمدها مخالفة العهود. فند القحطاني، في سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي على تويتر، تجاوزات قطر، وعلى رأسها تجاوزها مع مصر، قائلًا: "هل تظن السلطة القطرية أن دولة بحجم وتاريخ وتعداد مصر ستصبر وسنصبر معهم على تلاعبهم بأمنها القومي وسفك دماء أبنائها؟!!". أشار القحطاني إلى أن قطر وافقت على وقف تجاوزات الجزيرة وتمويل إعلام الظل، لكنهم في الوقت نفسه يصنفون الجزيرة على أنها ذراعهم السياسية ويدرجونها ضمن الاتفاقيات. وأوضح القحطاني أن اتفاق الرياض نص على تجنيس مواطني الدول في حال موافقة دولهم، ولكن قطر جنست عسكريين بحرينيين لأهداف لا تخفى على كل لبيب، كما أنها استضافت إماراتيين من تنظيم الإخوان الإرهابي واستخدمتهم للتحريض من خلال قناة الجزيرة وقناة الحوار، ومنهم "سعيد ناصر الطنيجي – أحمد الشيبة – محمد صقر الزعابي – حسن الدقي". وكشف القطحاني، أن وسائل الإعلام المشمولة في الاتفاق مملوكة للحكومة القطرية، وتدار ضمن نشاط سياسي موجه، وليست مؤسسات إعلامية مستقلة، مشيرًا إلى أن السلطة القطرية تمارس الاستذكاء السياسي في تمويلها للمنشقين في دول الخليج، والعمل على تقسيم الدول العربية. وتساءل القحطاني، هل تعتقد قطر أن دولة بحجم السعودية يخفى عليها تمويلهم للمنشقين وتمويلها الفاشل لخريف عربي يتوهمونه في المملكة، وأنها ستوقع الالتزامات وتقدم التعهدات وتوقع الاتفاقيات ثم تتهرب منها من دون عقاب ولا مساءلة. وأكد القحطاني أن سلطة قطر التي تعمل على انهيار الدول ونشر الفتن وإراقة الدماء وتمويل الإرهاب، يجب أن تعاقب، متسائلًا لو كانت الدوحة لا تعترف بأن تنظيم الإخوان تنظيم إرهابي لماذا وقعت على اتفاق الرياض. وقال القحطاني، هل تظن السلطة القطرية أن تمويلهم لإرهاب العوامية وقلب نظام الحكم في البحرين سيمر من دون عقاب، مؤكدًا أن الدوحة تتلاعب بأمن السعودية الوطني عن طريق إعلام الظل وخلايا عزمي بشارة. وسخر القحطاني من السلطة في قطر، قائلًا: "هل يظن تنظيم الحمدين أنهم بالمال سيهدمون الأنظمة ويقسمون الدول ليعوضوا عقدة نقص صغر مساحتهم وحجمهم وقدرهم". شاهد الصورة:
