أجرى وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، محادثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بإسطنبول، تناولت قضايا عدة من بينها الأزمة السورية ومحاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا العام الماضي. التقى تيلرسون، عقب وصوله من أوكرانيا أمس نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، ثم التقى لاحقًا أردوغان في إسطنبول، بحسب مصادر رسمية. ولم يصدر أي بيان عقب المحادثات التي أجراها تيلرسون مع أردوغان. كان وزير الخارجية الأمريكي بحث الشأنين السوري والقطري مع نظيره التركي جاويش أوغلو. ورحب تيلرسون، وهو الرئيس التنفيذي السابق لشركة إكسون موبيل النفطية العملاقة، خلال حفل افتتاح مؤتمر النفط العالمي في إسطنبول، بفشل المحاولة الانقلابية في تركيا منتصف يوليو 2016، "منذ ما يقارب العام، ووقوف الشعب التركي، من رجال ونساء شجعان، ضد الانقلابيين، ودافعوا عن ديمقراطيتهم.. أنا أقر بشجاعتهم، وأكرم ذكرى الضحايا". يشار إلى أن العلاقات بين واشنطنوأنقرة شهدت أدنى مستويات لها خلال الأشهر الأخيرة من ولاية الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، وكانت أنقرة تأمل في فتح صفحة جديدة مع الرئيس الحالي دونالد ترامب، إلا أنها عبّرت مرارًا عن رفضها لمواصلة ترامب دعم وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها أنقرة "جماعة إرهابية". كذلك، تطالب أنقرةواشنطن بتسليمها الداعية فتح الله غولن، المقيم في الولاياتالمتحدة، الذي تتهمه بأنه الرأس المدبر للمحاولة الانقلابية في تركيا.